شكل الجنة عامل إزاي؟!

سؤال: شكل الجنة عامل إزاي؟!
هو الڼار والعڈاب المحيط بيها ربنا حذرنا وفضل يحكي عنها كثيرا حتى نحس بيهم وهول ما فيهم، لكن عزيزي القارئ، هل الله عز وجل اللي خلقنا هيعذب خلقه بس؟!
يعني مفيش سيره غير العڈاب وجهنم؟!
خليني في البداية اقولك أن الله عز وجل خلقلك جنة لا مثيل لها، ده يعني مهما شوفت، ومهما حاولت تتخيل شكلها إيه، مستحيل عقلك يتصورها، لان عقلك محدود ومستحيل يصورلك ياها أو يقربلك شكلها عامل إزاي.
اليوم، حناخدك معنا، ونطلع فوق، ونحاول نشوفها، نحس بيها، نتخيلها بعقلنا المحدود، في سبيل لو دخلناها نعرف عايشين في إيه!
ربنا ذكرلنا عن الجنة كتير في القران، وذكر صفاتها، فـ نحاول نشوفها سوا.
اطلب منك طلب، ابعد بخيالك عن الدنيا، كل تخيلاتك عن الڼار، وسيب كل الأمور اللي شغلاك وهالكة نفسك، محتاج منك تنقي عقلك من الشوائب، وتجي معانا نشوف الجنة اللي ربنا وعد المؤمنين بيها هتكون عاملة إزاي!
جاهز!!
يلله بينا....
ربنا ليه وصف جميل للجنة، فـ بيقول كتابه العزيز، عن الأنهار والمياه اللي فيها غير اسنة، يعني مية نقية، صافية، ماعليها عفن، وجميلة طعما ورائحة
هي أحسن مياه عينك ممكن تشوفها أو تدوقها، داغير إنها مبتتغيرش،
وفيها أيضا أنهار من عسل المصفى النقي، وأنهار تانية من اللبن لا بيتغير طعمه ولا رائحته، وأنهار خمر كمان لذيذ نقي وغير مدنس.
بإمكانك تختار النهر اللي هتشرب منه وتغطس فيه براحتك، وحواف النهر بتتكون من اللؤلؤ والياقوت، والطيتة بتاعته من المسک.
بالجنة كما، ثمار وفاكهة من جميع الثمرات،
سواء ممكن تكون شوفتها، أو مشوفتهاش، متوفرة بكثرة وفي أي وقت تمد إيدك وتاخد. (مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آَسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ (15)) سورة محمد.
فيها كمان ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطړ على قلب بشړ، النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (قالَ اللَّهُ: أعْدَدْتُ لِعِبادِي الصَّالِحِينَ ما لا عَيْنٌ رَأَتْ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ، ولا خَطَرَ علَى قَلْبِ بَشَرٍ).
يعني أشياء غير واضحة بشكل أو أخر، لأنك كإنسان مش هتستوعبها، هي أشياء مافيش عين بشړية شافتها، ولا أذن سمعتها، ولا هتخطر على قلب بشړ.
فيها كمان ما يشتهيه كل إنسان ويتمناه، يعني أي حاجة هتتمناها، وهتطلبها، وهتفكر فيها هتلاقيها. (وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (71)) سورة الزخرف.
وهتكونوا فيها خالدين، مافيش مoت، عايش فيها بتنعم بكل خيراتها.
أقل درجة في الجنة يا عزيزي، بتعادل مُلك أعظم ملك بالدنيا عشر مرات، هو في ملك خطړ على بالك كان بيملك مُلك لا يملكه بشړ؟! (فرعون؟)(نمرود؟) سيدنا (سليمان-عليه السلام-؟) أعظم ملوك الدنيا بقى، أقل درجة في الجنة هيملك عشرة أمثالها، لِقول الرسول –صلى الله عليه وسلم-: (فيَقولُ: هذا لكَ وعَشَرَةُ أمْثالِهِ، ولَكَ ما اشْتَهَتْ نَفْسُكَ، ولَذَّتْ عَيْنُكَ).
بالإضافة لذلك عزيزي، جميع أهل الجنة لهم حرية التنقل في كل مكان بدون قيود، وبلا حدود
ده يعني مافيش جوازسفر وحدود، إنت حر دايما فيما تملك.
وصف الجنة ربنا كذلك بإنها جنة عالية، فوق السماء السابعة، عند شجرة سدر المنتهى، اللي سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عرج ليها في الإسراء والمعراج، (عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَى (15) عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (16)) سورة النجم
للجنة 8 أبواب، منها من الذهب، وأبواب من الفضة. وداخل الجنة فيه أربع جنات تانيين، جنتين كل اللي فيها من ذهب، أي حاجة مبنية فيها وأي شيء فيها من الذهب، وجنتين كل اللي فيها من الفضة.
الباب الواحد بين ضفتيه مساحة ما بين مكة والبحرين، أو مكة وبصرى في الشام، وفي رواية تانية بين البابين مسافة أربعين سنة سير. ومع ذلك بتكون زحمة جدًا من الناس اللي داخلة فيها، ويُقال إن أبواب الجنة بتتفتح كل اتنين وخميس، ولكل باب حلق بيكون معلق عليه، وأول من يطرق الحلق دا النبي -صلى الله عليه وسلم-.
بالنسبة لرائحة الجنة، فهتشمها من مسيرة 100 سنة، وقيل أيضا 500 سنة، وقيل أقل من ذلك، هي أطيب حاجة مكن الإنسان يشمها.
عرض الجنة ياعزيزي كـ عرض السموات والأرض، الكل كده أنت افرده وشوف وسعه، يعني عرضها زي عرضهم، وطبعًا السماء الوحدة الإنسان لحد دلوقتِ ماقدرش يعرف حجمها أو يصل لمنتهاها، فمابالك بالسبع سموات!
طول الجنة عزيزي القارئ لا يعلمه إلا الله – سبحانه وتعالى -، ترابها كمان من المسک، يعني فين ما مشيت في مسك، وزعفران، والحصى فيها من اللؤلؤ الكبير ووجوه كل اللي هيدخلوها هتكون بيضاء بياض جميل وبتنور، وهتكون ضاحكة ومستبشرة، زي القمر في ليلة البدر. الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: (الجنّةُ بناؤها لَبِنَةٌ من فضةٍ، ولَبِنَةٌ من ذهبٍ، ومِلاطُها المسكُ الأذفرُ، وحصباؤها اللؤلؤُ والياقوتُ، وتربتُها الزَّعفرانُ)
الناس اللي بتدخل الجنة بالأول هي امة (محمد) -صلى الله عليه وسلم- وهتكون درجات. (وَلَلآخِرَةُ أَكبَرُ دَرَجاتٍ وَأَكبَرُ تَفضيلًا (21)) سورة الإسراء.
الأولياء الصالحين كمان هيكونو في أعلى درجات الجنة، وأقل درجة في الجنة دي للناس اللي هتدخل الڼار وتتعذب فيها بقدر ذنوبهم وبعدين يخرجوا ويدخلوا الجنة، وبيتسموا بالـ"جهنميين"، وبعدين لما بيدعوا ربنا بيتمسح عنهم اللقب..
اللي بيسكنو الدرجات العالية برضه هم عباد الله المقريبن والمتقين والسابقين بالخيرات، طبعا أعلى درجة بالجنة هي الوسيلة، دي بالأخص معمولة لشخص واحد هو الرسول -صلى الله عليه وسلم-، واستمت الوسيلة بالأسم ده لأنها، أقرب درجات لعرش الرحمن، وأقرب درجة لربنا-سبحانه وتعالى- الرسول -صلى الله عليه وسلم- بيقول: (ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِيَ الوَسِيلَةَ، فإنَّها مَنْزِلَةٌ في الجَنَّةِ، لا تَنْبَغِي إلَّا لِعَبْدٍ مِن عِبادِ اللهِ، وأَرْجُو أنْ أكُونَ أنا هُوَ).
يعني ادعو إنه يكون هو ساكنها، واللي بيدعي يكون النبي ساكنها بينال شفاعته يوم القيامة.
كمان اللي بيجاهد في سبيل الله ليه 10 درجة، ما بين الدرجة والدرجة كما بين السماء والأرض.
أعلى درجات الجنة ودي قبل درجة الوسيلة هي الفردوس.
وطبعاُ، أقل شخص ممكن يخش الجنة هيكون له قطعة أرض مسيرتها 500 سنة!
في درجات تانية في الجنة اسمها دار السلام، وجنة عدن، وجنة الخلد.
أما الُعُرف اللي في الجنة اللي هيسكن فيها المؤمن هتكون قصور شاهقة، فوقيها طبقات فوق بعض، مبنية بشكل رائع، وعالية جدا ومزخرفة، فيها بيت وقصور وخيام تحتها أنهار بتجري دايماُ، (لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَعْدَ الله لا يُخْلِفُ الله الْمِيعَادَ (20)) سورة الزمر.
الرسول –صلى الله عليه وسلم- قال: (إنَّ في الجنَّةِ غرفًا يُرى ظاهرُها من باطنِها وباطنُها من ظاهرِها).
امرأة فرعون قالت: (رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ (11)) سورة التحريم.
أما بالنسبة للخيام، فاتذكرت في القرآن: (حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ (72)) سورة الرحمن.
الجنة فيها قصور مبنية من الزبرجد "هو نوع من أنواع الأحجار الكريمة"، ومن الذهب، والأحجار الكريمة، والجواهر، وكمان الخيام هتكون مبنية من نفس المواد، الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: (إنَّ لِلْمُؤْمِنِ في الجَنَّةِ لَخَيْمَةً مِن لُؤْلُؤَةٍ واحِدَةٍ مُجَوَّفَةٍ، طُولُها سِتُّونَ مِيلًا، لِلْمُؤْمِنِ فيها أهْلُونَ، يَطُوفُ عليهمِ المُؤْمِنُ فلا يَرَى بَعْضُهُمْ بَعْضًا)
كل المساكن اللي موجودة بالجنة مجهزة ومفروشة بسراير مرفوعة ومصنوعة من الياقوت الأحمر، ليها جناحين من الزمرد الأخضر، عليها سبعين فرش مفروش بالنور، براته سندس وجواه استبرق، طبعا دول أفضل أنواع الحرير ولباس الناس في الجنة.
ودا فراش مُطرز، والزرابي والرفرف ودي بتكون فوق، وطول السرير مسيرة أربعين سنة، وعلى السراير أرائك "كنب" من اللؤلؤ. (هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ (56)) سورة يس.
(فِيهَا سُرُرٌ مَّرْفُوعَةٌ (13) وَأَكْوَابٌ مَّوْضُوعَةٌ (14) وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ (15) وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ (16)) سورة الغاشية.
والسراير بتطير وتترفع لفوق لأي مكان صاحبها عاوز يوصل له..
الشجر اللي في الجنة كبير، الرسول -صلى الله عليه وسلم- بيقول: (إنَّ في الجَنَّةِ لَشَجَرَةً يَسِيرُ الرَّاكِبُ في ظِلِّهَا مِئَةَ عَامٍ لا يَقْطَعُهَا).
اللي بيمز الشجر ده، هو ظلها الدايم، وساقها من الذهب والفضة، وجذعها زمرد أخضر خالص.
كمان موجود في الجنة شجرة سدرة المنتهى عند جنة المأوى، اللي وصللها الرسول -صلى الله عليه وسلم- عندما عرج إلى السماء، بيوصفها النبي وبيقول أن ثمرها كـقلال هجر(هجر دي هي بلد)، بثمارها لعظمة حجم ثمارها، وورقها كأذان الفيلة.
الإنسان بيزرع شجرة بالجنة بالتسبيح، والتحميد والتهليل، والتكبير كمان، الرياح بتخليها تُصفق وتصدر صوات طرب يطرب السامعين.
أجواء الجنة دايما نور، زي النور اللي بيكون عند الفجر قل طلوع الشمس، يعني مافيهاش شمس ولا قمر ولا ليل ولا نهار ولا فصول.
ويُقال إن مافيهاش نوم، وفيها سوق كل يوم جمعة بيدخله سكان الجنة بيزيدهم جمالًا، الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: (إنَّ في الجَنَّةِ لَسُوقًا، يَأْتُونَها كُلَّ جُمُعَةٍ، فَتَهُبُّ رِيحُ الشَّمالِ فَتَحْثُو في وُجُوهِهِمْ وثِيابِهِمْ، فَيَزْدادُونَ حُسْنًا وجَمالًا، فَيَرْجِعُونَ إلى أهْلِيهِمْ وقَدِ ازْدادُوا حُسْنًا وجَمالًا، فيَقولُ لهمْ أهْلُوهُمْ: واللَّهِ لَقَدِ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنا حُسْنًا وجَمالًا، فيَقولونَ: وأَنْتُمْ، واللَّهِ لَقَدِ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنا حُسْنًا وجَمالًا).
الرسول -صلى الله عليه وسلم- بيقول في وصف أهل الجنة: (إنَّ أوَّلَ زُمْرَةٍ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ علَى صُورَةِ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ علَى أشَدِّ كَوْكَبٍ دُرِّيٍّ في السَّمَاءِ إضَاءَةً، لا يَبُولونَ ولَا يَتَغَوَّطُونَ، ولَا يَتْفِلُونَ ولَا يَمْتَخِطُونَ، أمْشَاطُهُمُ الذَّهَبُ، ورَشْحُهُمُ المِسْكُ، ومَجَامِرُهُمُ الألُوَّةُ الأنْجُوجُ، عُودُ الطِّيبِ وأَزْوَاجُهُمُ الحُورُ العِينُ، علَى خَلْقِ رَجُلٍ واحِدٍ، علَى صُورَةِ أبِيهِمْ آدَمَ، سِتُّونَ ذِرَاعًا في السَّمَاءِ).
الناس المتقين أول مابدخلو الجنة بيكون جمالهم زي جمال سيدنا يوسف—عليه السلام-، وقلبهم زي قلب سيدنا أيوب -عليه السلام-، وطولهم ستين ذراع زي سيدنا ادم – عليه السلام -، وعرضهم ست أذرع، وعلى سن سيدنا عيسى – عليه السلام- 33 سنة.
الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: (يدخلُ أهلُ الجنةِ الجنةَ جُرْدًا مُرْدًا مُكَحَّلِينَ، بَنِي ثلاثٍ وثلاثِينَ).
وبيلبسوا الحرير، وأكلهم غير مقطوع وما تشتهيه أنفسهم، يعني أي حاجة تتخيلها موجودة ودايمًا قدامك، وفيها كمان كبد النون ودا كبد الحوت، (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ (41) وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ (42) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (43)) صورة المرسلات.
المؤمنين في الجنة، بيشربوا من عين السلسبيل وعين التسنيم ودول فيهم مياه مالها مثيل، والخمر اللي بيشربوه مابيسكر خالص، لأنه مش زي خمر الدنيا، وأول أكل بياكله أهل الجنة هو كبد الحوت، بعد ذلك بياكلوا لحم ثور الجنة، اللي بيكون واكل من أطراف الجنة، مع أن اهل الجنة بياكلو وبيشربو لكنهم مش بيتبلو.
ولا بيتغوطو، ولا بيمخطوا، كل اللي بيخرج منهم هو مسك.
وأزواجهم من الحور العين، والحور العين بتكون جميلة بشكل صعب على أي عقل أن يتخيلها، دايما طاهرة، وصغيرة في السن دايما، ومبتكبرش، جمالها أيضا مابيتغيرش، زينتها المسک، كاحلة العينين والأطراف، مافي أي حد من البشر لمسها قبلك،
(فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ (70) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (71) حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ (72) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (73) لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (74) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (75) مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ (76)) سورة الرحمن.
والحور العين بتستقبل زوجها بالعناق، والمصافحة، والغناء، والكلمات الحلوة،
ممكن تتخيل جمالها عزيزي القارئ بأن صباع واحد منها بيغلب ضور الشمس والقمر، وبيضا زي اللؤلؤ، من كتر ما جسمها نقي بتشوف ساقها وعظمه من نقاؤها، ومابينظرو لغير أزواجهم أبدا.
والرجل في الجنة بيملك قوة جم١ع قد 100 شخص، سواء في المأكل أو المشرب والش،ـهوة والجم١ع.
أما بالنسلة للنساء في الجنة، فكل النعيم الذي تم ذكره هو ليهم برضه، بيعيشو في الجنة مع زوجهم، وأجمل من الحور العين بشكل كبير جداُ
وبيملكوا جمال صعب عقل بشړي يتخيله، وكل النعم والحلي والمأكل والمشرب بيملكوه زيهم زي الرجال.
لو الست متزوجتش في الدنيا، بيزوجها الله في الآخرة.
لو اتطلقت قبل ما تتزوج برضه ربنا بيزوجها في الجنة.
لو ماټت وهي مع زوج لها بيكون زوجها في الجنة.
لو تزوجت أكتر من زوج بيكون الأخير زوج لها.
لو م١ت زوجها وتزوجت بعده الأخير بيكون زوجها في الجنة.
لو م١ت زوجها ومتزوجتش بعده بيكون زوجها في الجنة.
النساء بيكون متاح لهم الزينة اللي عمرهم ما حلموا بيها، (يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (33)) سورة فاطر.
الخدم كمان في الجنة بيكونو ولدان خلقهم ربنا وأنشأهم لخدمة أهل الجنة، وبيكونوا غاية بالجمال والرقة، وفي أحاديث بتقول أن الأطفال الصغيرة اللي بتم،ـوت من المؤمنين والمشركين هم دول: (يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ (17) بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ (18)) سورة الواقعة.
من أعظم الأشياء اللي بينولها سكان الجنة عي رضوان الله عليهم، ربنا بيرضى عليهم ومبيغضبش بعدها أبدا، دائما راضي عنهم.
وبعد كل اللي ذكرناه، أعظم شيء يقدروا يحصلوه هو النظر لوجه الله الكريم – عز وجل – وهذه الصفة بالذات سماها ربنا بالزيادة لقوله: (لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ (26)) سورة يونس.
الرسول -صلى الله عليه وسلم- بيقول: (إذا دَخَلَ أهْلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ، قالَ: يقولُ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالَى: تُرِيدُونَ شيئًا أزِيدُكُمْ؟ فيَقولونَ: ألَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنا؟ ألَمْ تُدْخِلْنا الجَنَّةَ، وتُنَجِّنا مِنَ النَّارِ؟ قالَ: فَيَكْشِفُ الحِجابَ، فَما أُعْطُوا شيئًا أحَبَّ إليهِم مِنَ النَّظَرِ إلى رَبِّهِمْ عزَّ وجلَّ).
عزيزي القارئ، رؤية وجه ربنا هو أكبر حاجة هيحصل عليها أهل الجنة في نعيم الاخرة، وأكبر العطايا اللي بينولها.
لكن خلينا نقولك أن رؤية ربنا يتكون مختلفة بين أهل الجنة، فيه اللي بيشوفه مرة كل أسبوع، ومرة كل يوم، ومرة بالأعياد بس، ده حسب الدرجة اللي هتنولها في الجنة.
في النهاية، منقول ربنا ينولنا الجنة ويرزقنا الفردوس الأعلى دون عڈاب أو حساب،،
اللهم إياي وكل من قال امين.