أمور لا تفعلها بعد الأكل مباشرة
أمور لا تفعلها بعد الأكل مباشرة
تختلف عادات الناس حول الأمور التي يفعلونها بعد الطعام أو الانتهاء من وجبة دسمة، فمنهم من يذهب للمشي بضع دقائق، أو يشعل سېجارة، أو يشرب فنجان من الشاي أو كوبًا من المياه الغازية، فأي من هذه السلوكيات صحي وأيها ضار بالصحة.
الحقيقة أن الكثير من هذه العادات ضرره أكبر من نفعه، لذا يوضح المقال أمور يجب عدم فعلها بعد الأكل مباشرة، ويشرح السلوكيات الصحية التي يمكن التعود عليها بعد الطعام.
أمور لا تفعلها بعد الأكل مباشرة
لا يقتصر الحفاظ على الصحة واللياقة على نوعية الطعام الذي نتناوله فقط، بل تؤثر الكثير من سلوكياتنا قبل وبعد تناول الوجبات على طريقة هضمنا وامتصاصنا للطعام، فيما يلي بعض أشهر السلوكيات التي ينبغي عدم فعلها بعد الأكل مباشرة:
الاستلقاء
ينبغي عدم الاستلقاء، أو النوم لأخذ قيلولة بعد الأكل لأسباب كثيرة وهي كالتالي:
ضياع فرصة حړق بعض السعرات الحرارية التي تم تناولها في الوجبة نتيجة الراحة التامة مقارنة بممارسة أي نشاط بسيط مثل غسل الأطباق.
احتمال عودة الطعام والعصارة الهاضمة إلى البلعوم والفم نتيجة الاستلقاء، مما يسبب بطء الهضم أو الإصابة بارتجاع المريء.
التدخ-ين
يمنع التدخ-ين تمامًا بعد الأكل، فضر-ره يتضاعف عدة مرات عن الأوقات العادية البعيدة عن مواعيد تناول الطعام، وينصح بالإقلاع عن التدخ-ين تمامًا في كل الأوقات لأضر-اره الجسيمة على الصحة.
الاستحمام
يوصى بعدم الاستحمام بعد الأكل، حيث ينصرف الډم المفترض توجهه إلى المعدة وباقي أجزاء الجهاز الهضمي لإتمام عملية الهضم إلى أجزاء أخرى من الجسم نتيجة الاستحمام، مما يبطئ من عملية الهضم.
المشروبات الغازية
يفضل تجنب شرب المشروبات الغازية بعد الأكل مباشرة، حيث يبتلع الشخص مع المشروب الغازي الكثير من الغازات التي تملأ الجهاز الهضمي، مما يسبب الانتفاخ والتجشؤ، أو يمر عبر الجهاز الهضمي بأكمله إلى الخارج من الشرج، مسببًا التطبل وانتفاخ البطن.
تناول الفاكهة
تستغرق الفاكهة وقتًا أقل في الهضم عن باقي المكونات الغذائية مثل البروتينات والدهون، لذا من الأفضل تناول الفاكهة قبل الوجبات بساعة أو بعدها بساعتين لضمان هضم جيد للفاكهة.
شرب الشاي والقهوة
أوراق الشاي حمضية، أي أن الحمض الموجود في الشاي سوف يقوي محتوى الوجبة من البروتين، فيؤخر هضمه، بالإضافة إلى تداخل المركبات الفينولية في الشاي والقهوة مع امتصاص الجسم للحديد، لهذا ينصح بتجنب شرب الشاي والقهوة قبل وبعد الوجبات بساعة.
ممارسة الرياضة
تؤدي ممارسة الرياضة مثل الجري أو السباحة بعد الأكل مباشرة إلى تعطيل عملية الهضم، حيث يذهب الډم إلى أعضاء أخرى خلاف الجهاز الهضمي، ويمكن أن يصاب الشخص بالقيء والانتفاخ، لذا يوصى بالانتظار من 3 إلى 4 ساعات بعد تناول الطعام لممارسة الرياضات القوية بعد الوجبات الدسمة وحوالي ساعة أو ساعتين بعد الوجبات الخفيفة.
إرخاء الحزام
يتسبب تخفيف الضغط المعتاد من الملابس أو الأحزمة على المعدة في تعطيل عملية الهضم، كما أنه يفسح المجال لتناول المزيد من الطعام وهي عادة تشجع على الإفراط في الأكل
نصائح يوصى بها بعد الأكل مباشرة
نسرد تاليًا بعض الأمور التي يوصى بفعلها بعد تناول الطعام:
شرب الماء: يعتبر الماء مفيدًا لعملية الهضم، لأنه يحافظ على سهولة الحركة داخل الجهاز الهضمي خاصة إن كانت الوجبة غنية بالألياف، كما يساعد ربط شرب الماء بالوجبات في الحصول على القدر الكافي من الماء لترطيب الجسم.
عدم الاحتفاظ ببقايا الطعام: تشجع بقايا الطعام على تناول المزيد بعد بضع ساعات، لذا يفضل مشاركة الطعام مع آخرين وعدم تركه بالمبرد، خاصة الحلوى والوجبات الدسمة عالية السعرات الحرارية.
ممارسة المشي الخفيف: نعم يجب تجنب ممارسة الرياضة بعد تناول الطعام، لكن يختلف المشي أو التنزه الخفيف عن الرياضات القوية، لذا ينصح بالخروج وممارسة المشي البطيء بعد تناول الطعام
بنصف ساعة، حيث يساعد المشي في عملية الهضم ويحفزها بنسبة 14% دون التسبب في أي آثار جانبية مثل ارتجاع الحمض، أو حړقة المعدة وهو مفيد عن تناول الشاي أو القهوة، كما يساهم في السيطرة على مستويات سكر الډم.
ينصح بعد تناول الوجبات الكبيرة الدسمة بعدم الإغراق في لوم النفس، وجبة واحدة لن تفسد صحة الجسم وقد تؤدي المبالغة في اللوم إلى الدخول في سلسلة من الشراهة والإحساس بالذنب وهكذا، لكن يفضل الاسترخاء والتفكير في خطة غذائية تتوافر عناصرها في البيت في متناول اليد، لمنع تكرار ذلك ثانية.
سلوكيات مفيدة أثناء تناول الطعام
يساعد اتباع بعض النصائح والسلوكيات الصحية أثناء تناول الطعام في التخفيف من أضرار الأكل لو كان دسمًا ويحتوي على سعرات حرارية عالية، ومنها ما يلي:
البدء بتناول السلطة الخضراء المحتوية على الخضروات مثل البروكلي، والهليون، والجزر قبل الطبق الرئيسي.
اختيار الأطباق المصنوعة من الحبوب الكاملة مثل الخبز البني إن وجدت عن غيرها من الكربوهيدرات البيضاء مثل المكرونة والأرز الأبيض.
المضغ ببطء وتروي، حيث يحتاج الجسم تقريبًا إلى 20 دقيقة ليشعر بالشبع، لذا فإن الإسرع في تناول الطعام لا يمنح الجسم فرصة الإعلان عن الامتلاء.
تناول الطعام بانتباه، وذلك يعني التفكير في مكونات الطعام، وملمسه، ولونه، وتذوق البهارات
المضافة إليه، والاستمتاع برائحة الشواء أو غيرها من طرق الطهي، تساعد تلك التقنيات في إطالة فترة المضغ لتقليل كمية الطعام.
نصيحة
يوجد عدة أمور ينصح بعدم فعلها بعد الأكل مباشرة، ومنها النوم، أو شرب الشاي والقهوة والمشروبات الغازية، أو ممارسة الرياضات القوية، لكن من الأفضل شرب كأس من الماء والانتظار نصف ساعة ثم الخروج للتنزه وممارسة المشي البسيط لفوائده في تسريع عملية الهضم.
فوائد المشي بعد الاكل
تعد رياضة المشي من الرياضات الصحية التي ينصح بممارستها باستمرار، حيث تساعد في الحفاظ على اللياقة البدنية وتحسن عملية حړق الدهون، وخاصةً المشي بعد الأكل. حيث يتساءل كثير من الأشخاص هل المشي بعد الاكل مفيد
لنتعرف على فوائد المشي بعد الأكل، ومتى يكون المشي بعد الأكل أو قبله للحصول على أقصى فائدة.
فوائد المشي بعد الاكل
هناك اعتقاد بأن المشي بعد الأكل مباشرة يسبب التعب وآلام المعدة وأنواع أخرى من الانزعاج، ولكن هذا اعتقاد خاطىء.
اعتمادًا على كمية الطعام التي تتناولها، يعد المشي بعد الأكل سواء المشي الخفيف أو المعتدل طريقة
ممتازة للحصول على العديد من الفوائد. فيما يلي أبرز فوائد المشي بعد الأكل.
زيادة معدل التمثيل الغذائي: إذا كنت تتساءل هل المشي بعد الاكل ينحف؟ فالإجابة هي نعم، وذلك لأن ممارسة المشي بعد الأكل يساعد على زيادة معدل التمثيل الغذائي وبالتالي تحسين حړق تلك السعرات الحرارية.
تعزيز صحة العضلات: تساهم ممارسة المشي بعد الأكل في تقوية العضلات والحفاظ على صحتها، حيث أن المشي يتطلب تحريك كافة أجزاء الجسم.
الحفاظ على صحة القلب: وذلك من خلال تحسين الدورة الدموية في الجسم، وللحصول على فائدة المشي بعد الأكل للقلب، يجب الحرص على ممارسة هذه الرياضة بانتظام.
خفض ضغط الډم: قد يساعد المشي بعد الأكل في تنظيم ضغط الډم والوقاية من ارتفاع ضغط الډم.
تعزيز صحة الجهاز المناعي: وبالتالي تقليل فرص الإصابة بالأمراض الناتجة عن العدوى.
تحسين عملية الهضم: فائدة أخرى من فوائد المشي بعد الأكل مباشرة، وهي تحسين عملية الهضم وتفادي مشاكل الجهاز الهضمي الشائعة مثل الامساك، والانتفاخات، والغازات، وخاصةً بعد تناول وجبة دسمة.
علاج اضطرابات النوم: قد يستفيد الأشخاص الذين يجدون صعوبة في النوم من ممارسة رياضة المشي بعد الأكل، وذلك بعد تناول وجبة المساء، حيث أن المواد الكيميائية اللازمة للحث على النوم
سوف تنشط عند ممارسة الرياضة.
تقليل الرغbة بتناول الطعام: إن ممارسة المشي بعد الأكل أو أي نشاط آخر خفيف سوف يساعد على تقليل الرغbة الشديدة في تناول الطعام ليلًا.
الحفاظ على نسبة السكر في الډم: إذ أن ممارسة المشي يحول دون ارتفاع نسبة السكر في الډم، وبالتالي فهو مفيد لمرضى السكري أو من لديهم فرصة للإصابة به.
وهكذا نكون قد أجبنا عن استفسار هل يصح المشي بعد الأكل.
المشي بعد الاكل وخسارة الوزن
هناك استفسار شائع وهو هل المشي بعد الأكل مباشرة يزيد الوزن؟ وهذا الاعتقاد خاطئ، حيث أن المشي بعد الأكل يزيد من فرص فقدان الوزن الزائد.
يظن كثير من الأشخاص أن رياضة المشي لا تؤثر على الوزن لأنها سهلة وبسيطة، ولكن على العكس، فإنها من أبرز الرياضات التي تساهم في فقدان الوزن بمختلف أنحاء الجسم، ولا تركز على منطقة بعينها مثل الممارسات الرياضية الأخرى.
متى المشي بعد الاكل
يتبادر إلى ذهنك استفسار ما أفضل المشي بعد الأكل أو قبل الأكل، وكذلك أفضل أوقات المشي بعد الأكل بكم ساعة؟
المشي قبل الأكل: إن ممارسة المشي قبل الأكل بنصف ساعة من تناول الوجبة يقلل من كمية السكر والدهون التي تتراكم في الډم بعد تناول الطعام، خاصةً قبل تناول أطعمة غنية بالبروتين أو
الكربوهيدرات، كما أنه يحفز عملية الأيض، مما يرفع حړق السعرات الحرارية.
المشي بعد الأكل مباشرة: يمكن ممارسة المشي بعد الأكل مباشرةً في حالة تناول وجبات خفيفة، ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من آلام البطن، أو إرهاق، أو أي إنزعاج آخر عند المشي بعد الأكل مباشرةً، فعليهم الإنتظار لمدة لا تقل عن نصف ساعة إلى 45 دقيقة.
المشي بعد الأكل بنص ساعة: يساعد المشي بعد الأكل بنص ساعة في تحسين عملية الهضم وتقليل فرص الإصابة بعسر الهضم.
المشي بعد الأكل بساعة: أيضًا تساهم ممارسة المشي بعد الأكل بساعة في استعادة النشاط والحيوية بعد تناول الوجبات، وتحسين الهضم.
المشي بعد الأكل بساعتين: يفضل ممارسة المشي بعد الأكل بساعتين في حالة تناول وجبة ثقيلة لأن الجسم يحاول هضم كمية كبيرة من الطعام أثناء المشي، مما يؤدي إلى زيادة تدفق الډم، ويجبر القلب على بذل مجهود إضافي.
مدة المشي بعد الاكل
يفضل ممارسة المشي بعد الأكل لمدة 10 دقائق في بداية الأمر، ثم يمكن زيادة المدة وفقًا لتحمل الجسم، بحيث لا يسبب المشي ضغطًا على الأعضاء، وخاصةً للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو مشكلات صحية أخرى.
وينصح إكمال ثلاث دورات المشي بعد الأكل لمدة 10 دقائق يوميًا في كل دورة، بحيث يكون المشي بعد وجبة الإفطار، وبعد وجبة الغداء، وبعد وجبة العشاء، وهذا يعني المشي 30 دقيقة يوميًا.
اضرار المشي بعد الاكل
استفسارات أخرى قد تدور في ذهن كثير من الأشخاص، وهي هل المشي بعد الأكل مضر؟
يجب عدم القلق من المشي بعد الأكل بشكل عام، وذلك عند ممارسة المشي البطيء والخفيف الذي لا
يتطلب مجهود كبير، وتكمن اضرار المشي بعد الأكل مباشرة في حالة ممارسة المشي السريع أو تناول وجبة ثقيلة قبل المشي، حيث يؤدي إلى اضطراب في المعدة، وتشمل أعراضه:
عسر الهضم.
الإسهال.
الغثيان.
الغازات.
الانتفاخات.
وفي حالة حدوث أي من هذه الأعراض، ينصح بالانتظار لمدة 10 إلى 15 دقيقة بعد الأكل ثم البدء في المشي بعد الأكل.
نصائح ممارسة المشي بعد الأكل
للحصول على أقصى فائدة من ممارسة المشي بعد الأكل وكذلك قبل الأكل، ينصح اتباع الإرشادات التالية:
التزود بالطاقة بعد الإنتهاء من المشي: وذلك من خلال تناول وجبة صحية خفيفة مثل ثمار الفاكهة أو البروتين والكربوهيدرات التي تعزز الطاقة.
شرب الماء أثناء المشي: من الضروري شرب الماء أثناء ممارسة المشي بعد الأكل، وذلك لتعويض فقدان السوائل الناتج عن بذل مجهود وتعرق الجسم.
عدم ممارسة المشي السريع بعد الأكل مباشرةً: ينصح بأن يكون المشي بعد الأكل خفيف وليس سريع، أما المشي السريع، فيكون في أوقات بعيدة عن تناول الطعام.
نصائح تساعد على تغيير نمط الحياة في الأكل
أيهما أغلى ثمنًا المال أم الصحة؟ لو خيرت بين الاثنين، ماذا ستختار؟ الحقيقة كلاهما مهم، لكن المنطق أن هناك شي مهم وأخر أهم، والأهم هنا هي الصحة. وكما يقول المثل "الصحة تاج على رؤوس الأصحاء.. لا يراه إلا المرضى.." وصحتنا هي أغلى ثروة منحنا الله لنا.
هناك العديد من العادات الصحية السئية والتي من الممكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض، لذا ومن أجل الحفاظ على صحتنا يمكننا تغيير نمط الحياة في الأكل والتخلص من هذه العادات الغذائية السيئة.
يتناول هذا المقال الحديث حول كيفية التخلص من العادات الغذائية السيئة للصحة.
العادات الغذائية السيئة سببًا للإصابة بالأمراض
عند قراءة الفرد لأي احصائية صادرة من جهة معنية بشؤون الصحة المحلية، سوف يصاب بالذهول
والذعر من تأثير أرقام الإحصائيات الواردة في تلك التقارير عن أعداد المرضى بمختلف الأمراض، أو عند ذهاب الفرد إلى أي مؤسسة صحية سوف يرى العدد الهائل من المرضى الذين يبتغون
المساعدة لتخفيف الألم.
هناك مئات الملايين من الناس حول العالم يعانون من مختلف الأمراض والتي أغلبها تقود للم-وت
بسبب سلوك غذائي سيء يستطيع الكثير تغيره، بالتالي تجنب دفع الثمن الباهظ من قبلهم وكذلك ومجتمعاتهم.
أيضًا من خلال معايشة الناس سوف نرى أن هناك من لايكترث لصحته، بل يسعى بقصد أو بدون قصد إلى تدمي-رها من خلال سلوكيات غذائية سيئة تضر بالصحة على سبيل المثال:
تناول الكثير من الطعام دون مراعاة الحاجة الفعلية لكمية ونوعية الطعام.
تناول الأكل بسرعة.
الإقبال على الطعام غير المتوازن والغني بالدهون والكربوهيدرات.
الإكثار من تناول الملح.
تناول الطعام في أوقات متأخرة من الليل.
عدم تناول وجبة الإفطار.
تناول المأكولات والوجبات السريعة.
التد0خين.
شرب الكحو-ليات والإفراط بشربها.
حياة تتسم بالخمول وقلة الحركة.
ولكن يجب أن ننفي دور التقدم التكنولوجي الكبير في جعل حياتنا أسهل، ولكن هذا لا يعفينا من المسؤولية تجاه صحتنا، خاصة أنه من الممكن تغيير نمط الحياة في الأكل وتجنب هذه العادات السيئة.
إن هذه العادات الغذائية السيئة تعد سببًا بالإصابة بالعديد من الأمراض التي تسبب الۏفيات، ومن هذه الأمراض:
ارتفاع ضغط الډم.
ارتفاع سكر الډم ومرض السكري.
زيادة الوزن والسمنة.
أمراض القلب.
السړطان.
هشاشة العظام.
السكتة الدماغية.
كما ترتبط هذه العادات الغذائية السيئة بزيادة نسبة الۏفاة، فإلى جانب نسبة الۏفيات المرتبطة بالأمراض التي تزيد احتمالية الإصابة بها بسبب العادات الغذائية السيئة، فإن نسبة الوف-يات في أمريكا بسبب العادات الغذائية السيئة وصلت لـ 19.1% في عام، وهذا ما يزيد من أهمية تغيير نمط الحياة في الأكل والتخلص من هذه العادات الغذائية السيئة.
نصائح تساعد على تغيير العادات الغذائية السيئة
يقع على عاتق الجميع تقديم النصح والمشورة للأفراد والمجتمع حول كيفية تغيير نمط الحياة في الأكل، حتى ولو كان قليلًا، فهو بالتأكيد سوف يكون مؤثر ويساهم في إيجاد حل، هناك قول جميل جدًا للعالم المشهور أينشتاين يقول: إذا كان لديك ساعة لإنقاذ العالم، أنفق 55 دقيقة منها عرف بالمشكلة وأنفق الوقت المتبقي في إيجاد حل لها.
في هذا القول يكمن جزء كبير من حل المشكلة، وهو التثقيف بمخاطر وكيفية تغيير السلوكيات الغذائية السيئة، فعندما نراجع في تلك الأسباب المذكورة أعلاه نلاحظ أن جميعها ترتبط بنمط الحياة، أي بمعنى يستطيع الشخص المعني بها التحكم بها.
هناك عدة أسئلة تطرح عن آلية تغيير نمط الحياة في الأكل وذلك للتقليل أو إيقاف الإصابة بالأمراض، والتي تتضمن من أين نبدأ؟ ومن الذي يتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية؟
للبحث عن حلول لتلك المشكلة لابد في أول خطوة تحديد السبب والمسبب، عندها على كل طرف معني بتلك المشكلة تحمل جزء من مسؤولية إيجاد حل والجزء الأكبر يقع على عاتق الفرد نفسه، ومن ثم يأتي دور الأخرين من منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحكومية، لابد من وضع استراتيجية
طويلة الأمد تضم آليات تطبيق فعالة لإيقاف هذا الخطړ الداهم ليس لحياة الأفراد فحسب بل ېهدد الأمن القومي لكل دولة.
لتجنب الإصابة بواحد أو أكثر من الأمراض المذكورة أعلاه، فالفرد يحتاج إلى تغيير نمط الحياة في الأكل وذلك من خلال:
الحفاظ على تناول الغذاء الصحي والمتوازن.
الأكل بأطباق أصغر حجمًا وعدم الأكل مباشرة من وعاء أو طنجرة الطعام
تعليم النفس بأن المطبخ مغلق ليلًا بعد العشاء، والقيام بتنظيف الأسنان بالفرشاة.
إن كان لدى الفرد الرغbة الشديدة في تناول الطعام، عليه الانتظار 10 دقائق، وفي حال كان لا يزال
جائعًا حقًا فعليه البحث عن شيء خفيف وقليل لتناوله مثل الجبن أو الفاكهة.
الحفاظ على تناول الوجبات الخفيفة الصحية فقط بين الوجبات الرئيسية، مثل الحمص، والجزر، وشرائح الخيار، واللبن، واللوز.
العثور على بديل من أجل التقليل من مستويات القلق والتوتر لدى الفرد، بدلًا من تناول الطعام.
إبطاء تناول الطعام، وذلك من خلال مضغ الطعام لفترة أطول، كما أن الحرص على شرب الماء
طوال فترة تناول الوجبة سيساعد على الإبطاء والشعور بالشبع.
ممارسة النشاط البدني بشكل دائم.
تجنب التدخ-ين وشرب الكحوليات وغيرها من السلوكيات المهلكة للصحة.
النوم لساعات كافية.
إن بداية تغيير نمط الحياة في الأكل ستكون صعبة بالتأكيد، ففي كل بداية هناك صعوبة، لكن مع مرور الأيام سوف يتغلب الفرد عليها. وسوف يرى أن هذه التغييرات البسيطة سوف تنعكس إيجابيًا على صحته وحياته.
وبإمكان الفرد تجربة العديد من الأمور التي سوف تعطيه بداية سهلة ومشجعة من أجل تغيير نمط الحياة في الأكل، ومنها عمل جدول يومي وتسميته يوميات الطعام، والذي يتم تسجيل فيه الخطوات التالية والتي يجب الحرص على تنفيذها بدقة:
موعد تناول الطعام.
ما سيتم أكله.
كمية الطعام التي سيتم تناولها.
أين ومع من سوف يتم تناول الطعام.
شعور الفرد عند تناوله للطعام.
