الجمعة 14 مارس 2025
تم تسجيل طلبك بنجاح

السړطان: تجربة في بريطانيا لكشف أنواعه المختلفة عن طريق فحص الډم

موقع أيام ستايل

قال باحثون إن فحص الډم لأكثر من 50 نوعًا من السړطان أظهر نتائج واعدة في تجربة كبرى لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.

وكشف الاختبار بشكل صحيح عن نوعين من كل ثلاثة أنواع من السړطان لدى 5000 شخص زاروا طبيبهم العام مع وجود أعراض مشتبه بها في إنجلترا أو ويلز.

ونجح الاختبار في تحديد الموقع الأصلي للسړطان في 85٪ من الحالات.

ويبحث اختبار جاليري عن تغييرات مميزة في أجزاء من الشفرة الجينية التي تتسرب من سرطانات مختلفة. ويمكن أن ينقذ الاكتشاف المبكر للسړطان القابل للعلاج الأرواح.

ويقول الباحثون من جامعة أكسفورد إن الاختبار لا يزال غير مكتمل إلى حد كبير، لكنه قد يزيد من عدد السرطانات التي يمكن الكشف عنها.

وفي كثير من الأحيان يعاني المرضى من أعراض مثل فقدان الوزن مع مجموعة من الأسباب المحتملة ويتطلب تحديد السبب الحقيقي اختبارات متعددة وزيارات للمستشفى.

وتم تشخيص إصابة أكثر من 350 من المشاركين في الدراسة، وهي الأكبر من نوعها في المرضى الذين يشتبه في ظهور أعراض السړطان لديهم، باستخدام الأساليب التقليدية مثل المسح الضوئي والخزعات. وقد وجد أن 75٪ ممن ثبتت إصابتهم في اختبار الډم مصاپون بالسړطان فعلا.

و تم اكتشاف الإصابة بالسړطان لاحقا في حال 2.5 ٪ من الذين كانت نتائج فحص الډم لديهم سلبية.

وعلى الرغم من أن الاختبار لم يكن دقيقًا بما يكفي "للحكم على السړطان أو استبعاده"، إلا أن الاختبار كان مفيدًا حقًا للمرضى، كما قال الباحث الرئيسي البروفيسور مارك ميدلتون لبي بي سي نيوز.

"كان الاختبار دقيقًا بنسبة 85٪ في اكتشاف مصدر السړطان، ويمكن أن يكون ذلك مفيدًا حقًا لأنه في كثير من الأحيان لا يكون واضحًا على الفور عندما تضع المړيض أمامك ما هو الاختبار المطلوب لمعرفة ما إذا كانت أعراضه هي بسبب السړطان".

"ومع ما يكشفه الاختبار يمكننا أن نقرر ما إذا كنا سنطلب فحصا محددا ونتأكد من أننا نجري الاختبار الصحيح في المرة الأولى."

وسيتم تقديم النتائج في مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري في شيكاغو، 


وتستخدم هيئة الخدمات الصحية الوطنية أيضًا اختبار Galleri، الذي طورته شركة Grail في كاليفورنيا، على آلاف الأشخاص دون أعراض، لمعرفة ما إذا كان بإمكانه اكتشاف السرطانات الخفية.

ومن المتوقع أن تظهر النتائج الأولية هذا العام، وإذا نجحت، تخطط هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا لتوسيع النطاق ليشمل مليون شخص إضافي في عامي 2024 و2025.

ويعد الاختبار جيدًا بشكل خاص في اكتشاف السرطانات التي يصعب اكتشافها مثل سړطان الرأس والرقبة والأمعاء والرئة والبنكرياس والحلق.

وقال الدكتور ديفيد كروسبي، من مركز أبحاث السړطان في المملكة المتحدة:"تشير نتائج الدراسة إلى أنه يمكن استخدام هذا الاختبار لدعم الأطباء العامين لإجراء التقييمات السريرية، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث، في تجربة أكبر، لمعرفة ما إذا كان يمكن أن تساعد الطبيب العام في التقييم وإحراز نتائج أفضل لدى المرضى في النهاية"

أبحاث السړطان: فحص تجريبي جديد للدم "يساعد في كشف السړطان مبكرا"

بدأت السلطات الصحية في بريطانيا أكبر تجارب لتحليل الډم في العالم، للبحث عن المصابين بأكثر من 50 نوعا من السړطان، حتى قبل ظهور أعراض الإصابة عليهم.

الفحص الذي يسمى غاليري، طورته شركة غرايل، ومقرها الرئيسي في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، ويتتبع التغيرات التي يسببها السړطان في سلاسل القواعد الأمينية، في الډم.

وتتسرب بعض المركبات من الورم السړطاني في الډم مسببة تغيرات كيميائية في سلاسل القواعد الأمينية بما يسمى "سي إف دي إن إيه". وهذه هي الأجزاء التي يبحث عنها الفحص الجديد.

ويهدف الفحص إلى سرعة الكشف عن المصابين بالسړطان لبدء علاجهم في فترة مبكرة، وهو ما يساعد على رفع معدلات الشفاء، ويقلل تكاليف العلاج.

ويساعد الفحص أيضا في اكتشاف أنواع من السړطان، يصعب كشفها في العادة، حتى تظهر أعراض قوية، مثل سرطانات الأمعاء والبنكرياس والرئة.

لكن العثور على هذه الأجزاء لا يعني بالضرورة أن الشخص مصاپ بالسړطان، بالفعل، لكنه قد يصاب بالسړطان لاحقا، ويحتاج إلى المتابعة وإجراء فحوصات أخرى.

وتهدف السلطات الصحية البريطانية إلى إسهام نحو 140 ألف شخص فوق سن الخمسين، في إجراء الفحص الذي لا يزال في مرحلته التجريبية، لتحديد مدى دقته.

وتقول أماندا بريتشارد، المديرة التنفيذية للقطاع الصحي في انجلترا "فحص الډم البسيط، والسريع قد يشكل بداية ثورة، في تتبع السړطان واكتشافه، وعلاجه سواء هنا، أو في مختلف أنحاء العالم".

ويمكن أن يستغرق استخلاص النتائج الأولية للفحوصات التجريبية نحو عامين.

وتوجه السلطات الصحية الدعوة لمواطنين من خلفيات عرقية مختلفة وفي المرحلة السنية بين 50عاما و77 عاما للمشاركة في تجارب الفحص، الذي اعتبره بعض العلماء خطوة ثورية قد تغير طبيعة التعامل الطبي مع مرض السړطان.


كيف سيتم الفحص؟

سيدعى المشاركون إلى عيادات متنقلة في مختلف أنحاء البلاد للحصول على عينات من دمهم، وسيطلب منهم متابعة تقديم عينتين أخريين، الأولى بعد عام، والثانية بعد عامين.

وسيتم فحص عينات بعضهم باستخدام غاليري مباشرة، بينما سيتم عزل عينات أخرى، وتخزينها، لفحصها في وقت لاحق.

وسبب ذلك أن الفحص التجريبي يتم بشكل تلقائي دون تمييز، وهو ما يساعد العلماء، في متابعة جدوى الفحص.

ومن المعروف أن الفحص متاح بالفعل في الولايات المتحدة، لكنه لايزال في المرحلة التجريبية في بريطانيا.

ولن يعرف المشاركون أن عيناتهم خضعت للفحص إلا إذا أظهرت نتائج إيجابية، ما يعني احتمالية إصابتهم بالسړطان، وبالتالي سيتلقون اتصالا من السلطات الصحية ويحالون إلى المستشفيات للمتابعة، وإجراء فحوصات أخرى

تطمح السلطات الصحية في بريطانيا إلى أن يساعد هذا الفحص في زيادة معدل الشفاء من السړطان، حيث تشهد بريطانيا تراجع هذه المعدلات، مقارنة بعدد من الدول الأخرى، التي فيها معدلات دخل عالية.

وحاول العلماء لسنوات طويلة، دون جدوى، تطوير فحص ډم يساعد في الكشف المبكر عن السړطان.

وكان التوصل لفحص يمكن الاعتماد عليه بنتائج دقيقة بهذا الشكل معقدا.

يقول بيتر ساسيني، أحد العلماء المشاركين في التجارب، "الفحص قد يغير القواعد تماما عبر الكشف المبكر عن السړطان".

ويردف محذرا " فحوصات تتبع السړطان قد تنجح في الكشف عنه مبكرا، ما يسمح بعلاجه بنجاح، لكن ليست كل الفحوصات مجدية".

ويسمح تشخيص السړطان مبكرا، ببدء العلاج في المرحلة الأولى، أو الثانية من مراحل الإصابة، وهو ما يسمح باستخدام أنواع مختلفة من العلاجات، التي تكون أقل قسۏة.

وتقول السلطات الصحية في انجلترا إن تشخيص السړطان مبكرا، وبدء العلاج يمنح المصاپ فرصا تصل إلى 5 أضعاف و10 أضعاف فرص شفاء المصابين، الذين يُكتشف إصابتهم في مراحل لاحقة، خاصة المرحلة الرابعة من الإصابة.

وفي حال نجاح التجارب ستكون نتائج فحص غاليري متاحة خلال عام 2023، وستسعى السلطات نفسها في ذلك الوقت إلى فحص ما يزيد عن مليون مواطن في غضون عامين لاحقين.


مرض السړطان: فحص ډم بسيط يمكنه كشف "أكثر من 50 نوعا"

قال علماء إن فحصا بسيطا للدم يمكنه كشف أكثر من 50 نوع من السړطان، قبل ظهور أي أعراض أو علامات للاصاپة بهذه الأمراض.

ويأمل خبراء في أن يساعد هذا التطور في التشخيص المبكر.

ويقول الفريق المسؤول عن تطوير الفحص إن أكثر من 99 في المئة من النتائج الإيجابية التي يعيدها صحيحة، ولكنه من الضروري مواصلة تطويره بحيث تنعدم إمكانية إغفال بعض الحالات وتوفير إحساس كاذب براحة البال.

ويقول الفريق في بحثه الذي نشر في دورية Annals of Oncology إن الأطباء يستخدمون الفحص الجديد مع مرضاهم على سبيل التجربة، ولكن ينبغي إجراء المزيد من التجارب عليه.

وتشير المعلومات التي تمخضت عنها التجارب إلى أن الفحص أكثر قدرة على اكتشاف الأمراض الأكثر تقدما من قدرته على الاستدلال على السرطانات المبكرة، مما قد يحد من فائدته.

كيف يعمل؟

يبحث الفحص عن تغييرات كيماوية تدل على ما يحدث لأجزاء من الشفرة الجينية للخلايا قد تتسرب إلى الډم من الأورام السړطانية.

وقام الباحثون – الذين ينتمون إلى معهد دانا فاربر للسرطانات وكلية طب جامعة هارفارد، بالتعاون مع زملاء بريطانيين من معهد فرانسيس كريك وكلية لندن الجامعية – باختبار أكثر من 4 آلاف نموذج للدم جمعت من مرضى وأصحاء.

وشمل البحث أكثر من 50 من أنواع السرطانات، بما فيها سرطانات الأمعاء والرئة والمبيض، ونجح الاختبار في تشخيص نوع السړطان بدقة في 96 في المئة من الحالات.

وقال الأستاذ جيف أوكسنارد، أحد كبار الباحثين، "يبدو أن هذا الفحص يتميز بكل المؤهلات الضرورية لاستخدامه على نطاق واسع كاختبار للكشف عن السړطان".

وقال "يتساءل الجميع عن موعد جهوزية الفحص للاستخدام العام".

ومضى للقول "تأسيسا على الاختبارات السريرية الناجحة التي أجريت على آلاف المرضى، فقد أطلق استخدام الفحص على نطاق محدود في البحوث السريرية".

"ولكن قبل البدء في استخدام هذا الفحص بشكل روتيني، ينبغي علينا دراسة نتائج البحوث السريرية لنفهم أداءه".

وأضاف "إلا أن البحوث تجرى بسرعة كبيرة، مما يعطينا الأمل بتحول عملية الاستدلال على الاصاپة بالسرطانات عن طريق فحص الډم إلى حقيقة".

أما الدكتور ديفيد كروسبي، مدير شعبة الاستدلال المبكر في معهد بحوث السرطانات في المملكة المتحدة، فقال "إن التمكن من الاستدلال على السرطانات في مراحلها الأولى، عندما تكون أقل عدوانية واستجابة للأدوية، يمكنه إنقاذ العديد من الأرواح، ونحن بحاجة ماسّة للابتكارات التقنية التي تجعل من هذه الإمكانية حقيقة ملموسة".


وأوضح "رغم أن هذا الفحص ما زال في مرحلة مبكرة، فإن نتائجه الأولية مشجعة. وإذا طوّر بحيث يصبح أكثر كفاءة في الكشف على السرطانات في مراحلها الأولى، قد يصبح سلاحا مهما في اكتشاف المړض مبكرا".

وبحسب كروسبي، "نحن بحاجة إلى المزيد من البحوث لتحسين قدرة الفحص للاستدلال على وجود السرطانات المبكرة، وما زلنا بحاجة إلى استكشاف كيفية عمله في برامج الكشف عن السرطانات على أرض الواقع".

علماء يدرسون نشأة "السړطان" بهدف العلاج المبكر

خلية سړطانية في الثدي

يتعاون علماء بريطانيون وأمريكيون، في البحث عن العلامات المبكرة الدالة على الإصابة بمرض السړطان، في محاولة للكشف عن المړض وعلاجه قبل ظهوره.

ويخطط العلماء "لتوليد" السړطان في المختبر، لمعرفة كيف يبدو بالضبط "في اليوم الأول"، وهو ما يعد أحد الأولويات البحثية، للجمعية الدولية الجديدة للكشف المبكر عن السړطان.

وسيؤدي العمل المشترك في الكشف المبكر عن السړطان إلى استفادة المرضى بسرعة أكبر، وفقا لما تقوله الجمعية.

وتعاون مركز أبحاث السړطان في بريطانيا مع جامعات كامبريدج، ومانشستر، وكلية لندن، وستانفورد وأوريغون في الولايات المتحدة، لتبادل الأفكار والتكنولوجيا والخبرات في هذا المجال.

ويهدف العلماء إلى تطوير اختبارات غير جراحية، مثل اختبارات الډم والتنفس والبول، من أجل مراقبة المرضى المعرضين لمخاطر عالية، وتحسين تقنيات التصوير للكشف عن السړطان مبكرا، والبحث عن العلامات التي يصعب اكتشافها.

كنهم يقرون بأن هذا "يشبه البحث عن إبرة في كومة قش"، ويمكن أن يستغرق 30 سنة.

ويقول الدكتور ديفيد كروسبي، مدير أبحاث الاكتشاف المبكر في مركز أبحاث السړطان في بريطانيا: "المشكلة الأساسية هي أننا لم نتمكن من رؤية سړطان يولد في إنسان".

وأضاف: "عندما يأتي الوقت الذي يعثر فيه على ذلك، فسيتحقق الهدف".

ويقول الباحثون إنهم يجب أن يكونوا أكثر دقة، وأن يدرسوا أيضا الجينات التي يولد بها الأشخاص والبيئة التي يترعرعون فيها، لاكتشاف المخاطر الفردية المعرض لها الأشخاص، من ناحية مدى إمكانية إصابتهم بمختلف أنواع السړطان.

وحينئذ فقط يعرفون متى يتدخلون.

وحتى الآن، يقول العلماء إن الأبحاث المتعلقة بالاكتشاف المبكر كانت ضيقة النطاق ومتقطعة، وتفتقر إلى قوة التجارب على أعداد كبيرة من الناس.

وتشير الأرقام إلى أن 98 في المئة من مرضى سړطان الثدي يعيشون لمدة خمس سنوات أو أكثر، إذا شخص المړض في المرحلة الأولى، مقارنة بـ26 في المئة فقط إذا شخص في المرحلة الرابعة، وهي المرحلة الأكثر تقدما.

لكن في الوقت الراهن، يشخص نحو 44 في المئة فقط من مرضى سړطان الثدي في المرحلة الأولى، وهي أبكر المراحل.

وقال البروفيسور مارك إمبرتون، من كلية لندن الجامعية، إن تطور طرق التصوير، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، بمثابة "ثورة صامتة" يمكن أن تحل محل الإبر التي تستخدم في فحص الأنسجة، في تشخيص سړطان البروستاتا.

وفي جامعة كامبريدج، تعمل البروفيسورة ريبيكا فيتزغيرالد على تطوير منظار داخلي متقدم، للكشف عن الإصابات السابقة لسړطان المريء والقولون.

وقالت فيتزغيرالد إن الاكتشاف المبكر لم يلق الاهتمام الذي يستحقه، وأن بعض اختبارات السړطان قد تكون بسيطة للغاية وغير مكلفة، مشيرة إلى أنها تتطلع إلى التعاون مع زملائها في دول أخرى، للانتقال بهذه الأفكار إلى مراحل التجريب والتطبيق.

×

اشترك الان

للاستمتاع بتجربة قراءة

بدون إعلانات