تم تسجيل طلبك بنجاح

هل يمكن علاج فقر الډم بالغذاء؟

موقع أيام ستايل

هل يمكن علاج فقر الډم بالغذاء: يحدث فقر الدّم في حال عدم امتلاك الجسم كميّةً كافيةً من خلايا الدّم الحمراء السليمة، وهناك أنواعٌ عديدة لفقر الډم، حيث يُعدّ فقر الدّم الناجم عن نقص الحديد النوعَ الأكثرَ شيوعًا.

ويمكن علاج هذا النوع من فقر الدّم باستخدام مكمّلات الحديد الغذائية، والتي يجب أن لا تؤخذ إلا بعد استشارة الطبيب، بالإضافة إلى تناول الأطعمة الغنيّة بالحديد،كما أنَّ نقص حمض الفوليك، وفيتامين ب12 قد يؤثر في قدرة الجسم على تكوين خلايا الډم الحمراء. 

وبشكلٍ عام؛ يجب أن تتضمن الخطةُ الغذائيّةُ المناسبةُ لفقر الډم ما يأتي:الأطعمة الغنية بالحديد. الأطعمة الغنية بفيتامينات ب وفيتامين ج. الأطعمة التي يمكن أن تحسن من امتصاص الجسم للحديد. تجنب الأطعمة التي قد تتداخل مع عملية امتصاص الحديد. أغذية مفيدة لفقر الډم كما ذُكر سابقًا فإنَّ الخطة الغذائية المناسبة للمصابين بفقر الډم تتضمّن تناول مصادر الحديد، والفيتامينات الأخرى الضرورية لتكوين الهيموجلوبين، وخلايا الډم الحمراء، بالإضافة إلى الأطعمة التي تساعد الجسم على امتصاص الحديد بشكل أفضل،

 

ومن الأغذية المفيدة لفقر الډم: الأغذية الغنية بالحديد ومن الأغذية الغنية بالحديد: اللحم البقري، واللحوم الأخرى،

 والفاصولياء، والعدس، وحبوب الإفطار المدعمة بالحديد، والخضروات الورقية الخضراء الداكنة، والفواكه

 المجففة.الأغذية الغنية بفيتامين ج تساعد الأطعمة الغنية بفيتامين ج على زيادة امتصاص الجسم لعنصر الحديد، ومن هذه الأطعمة: الفواكه الحمضية وعصائرها، والفلفل، والبروكلي، والطماطم، والبطيخ، والفراولة.[٤] الأغذية الغنية بالفولات ومن الأطعمة الغنية بحمض الفوليك، أو ما يُعرَف بالفولات ( بالإنجليزية: Folate)؛ الخضراوات الورقية الخضراء الداكنة؛ كالسبانخ والبروكلي، بالإضافة إلى الهليون، والفاصولياء، والبازلاء، والعدس، والموز، والبرتقال وعصيره. الأغذية الغنية بفيتامين ب12 من الأطعمة الغنية بفيتامين ب12: اللحوم، والدواجن، وأحشاء الذبيحة كالكبد، والأسماك، والمحار، والبيض، والحبوب، وبعض حبوب الإفطار المدعّمة، 

. أغذية يوصى بتجنبها لمرضى فقر الډم: يمكن أن يُسبب شرب القهوة أو الشاي مع الوجبات خفض امتصاص


 الجسم للحديد بشكلٍ كبير، لذا يُنصح بتجنّب شربها قبل أو بعد ساعةٍ واحدةٍ من وقت الوجبة، كما يُنصح بتجنّب استهلاك مضادّات الحموضة مع الوجبات، والتي قد تؤدي إلى خفض امتصاص الجسم للحديد،وبالإضافة إلى ذلك هناك بعض الاغذية التي قد تتداخل مع امتصاص الجسم للحديد، مثل:الحليب، وبعض منتجات الألبان. الحبوب الكاملة. الأطعمة المحتوية على مركّب التانين (بالإنجليزية: Tannins)، مثل: العنب، والذرة، والدُخْن (بالإنجليزية: Sorghum). الأطعمة الغنية بالغلوتين، مثل: المعكرونة وغيرها من المنتجات المصنوعة من القمح، أو الشعير، أو الجاودار، أو الشوفان. الأطعمة المحتوية على الفيتات (بالإنجليزية: Phytates)، أو حمض الفيتيك (بالإنجليزية: Phytic acid)، مثل: الأرز البني، ومنتجات القمح الكامل. الأطعمة المحتوية على حمض الأُكساليك (بالإنجليزية: Oxalic acid)، مثل: الفول السوداني، والبقدونس، والشوكولاتة. نصائح عامة للمساعدة على تحسين حالة فقر الډم: إضافة لما سبق ذكره من الأغذية المفيدة لتحسين فقر الډم، والأغذية الموصى بتجنبها، يُمكن للنصائح الآتية أن تُساهم في التحسين من حالة فقر الډم: شرب كميّةٍ كافية من الماء؛ للمحافظة على رطوبة

 الجسم ممارسة الرياضة بانتظام، ويجدر التنويه إلى ضرورة الحذر عند البدء بممارسة الرياضة للأشخاص الذين

 

يُعانون من الوَهن نتيجة الإصابة بفقر الډم، ويُنصح باستشارة مقدّم الرعاية الصحية حول طرق ممارسة الرياضة بشكلٍ آمن.الطهي بالأواني المصنوعة من الحديد، حيث إنَّ جزيئات الحديد تنتقل من أواني الطهي إلى الطعام، ويمكن أن تُوفر مصدرًا مهمًّا للحديد،مع العلم أنّ هذا الأمر قد لا يكون مناسبًا لجميع الأشخاص، إذ إنّ الحصول على كميّاتٍ كبيرةٍ من الحديد يُعدّ أمرًا ضارًّا للصحة، ويرتبط بزيادة خطړ الإصابة بالعديد من المشاكل الصحيّة، ومن الأفضل استشارة الطبيب قبل استخدام هذه الأواني. الابتعاد عن التدخeن، وذلك لأنَّ التدخeن يزيد حاجة الجسم من الفيتامينات، كما أنَّ له تأثيرًا سلبيًّا في الصحة بشكل عام.استشارة الطبيب أو اختصاصي التغذية في حال كان الشخص يتّبع نظامًا غذائيًّا نباتيّا؛ حول النظام الغذائي المناسب للأشخاص النباتيين، واحتمالية الحاجة للمكملات الغذائية.
العوامل التي يعتمد عليها علاج فقر الډم عند الأطفال: يُحدد الطبيب المختص طبيعة العلاج الذي يحتاجه الطفل


 لمشكلة فقر الډم بعد أخذه بعين الاعتبار مجموعة من العوامل نُجملها أدناه:عمر الطفل والصحة العامة له، والتاريخ

الصحي الخاص به. شدة فقر الډم وخطورته. نوع فقر الډم الذي يُعاني منه الطفل. السبب الكامن وراء الإصابة بفقر الډم. التوقعات المنتظرة من علاج فقر الډم. تفضيل ذوي الطفل ورغباتهم. مدى تحمل الطفل للعلاجات أو

 الإجراءات المتبعة. علاج فقر الډم عند الأطفال حسب نوعه يعتمد علاج فقر الډم عند الأطفال اعتمادًا كبيرًا على طبيعة فقر الډم الذي يُعاني منه الطفل، فبعض أنواع فقر الډم لا تحتاج لأي علاج، في حين أنّ بعضها الآخر يحتاج علاجًا دوائيًا، أو ربما بعمليات نقل الډم (بالإنجليزية: Blood transfusions)، أو بالجراحة لاستئصال الطحال، أو حتى بإجراء زراعة لنخاع العظم (بالإنجليزية: Stem cell transplants)، وقد يتضمن العلاج إعطاء بعض

 الفيتامينات أو المكملات عن طريق الفم بالحبوب أو قطرات، هذا ويجدر التنبيه إلى أهمية مراجعة الادوية التي يأخذها الطفل فقد يكون أحدها مُسببًا لمشكلة فقر الډم، وعندئذ قد يُشير الطبيب بالتوقف عن أخذ هذا الدواء

 

 والاستعاضة عنه بدواء آخر.

 علاج فقر الډم الناجم عن نقص الحديد: عادة ما يُعالج فقر الډم الناجم عن عوز الحديد عند الأطفال بوصف مكملات الحديد التي تُعطى عن طريق الفم إمّا على شكل حبوب أو سائل، وحقيقة إنّ أعلى امتصاص للحديد يتحقق في حال أُخذ على معدة فارغة، ولكن الجدير بالتنبيه أنّ أخذه على معدة فارغة قد يُسبب الشعور بالغثيان، وللحدّ من الغثيان وتعزيز الامتصاص في الوقت ذاته فإنّه يُنصح بأخذ الحديد إلى جانب وجبة صغيرة من الطعام وعصير البرتقال مثلًا أو أي مصدر آخر لفيتامين سي الذي يُعزز امتصاص الحديد، وفي المقابل ننوه إلى عدم أخذ الحديد مع الحليب أو الشاي أو أي من مشتقات الكافيين أو الأدوية الاخرى عامة، فهذه العوامل تقلل امتصاص الحديد، ويجدر التنبيه إلى أنّه من الطبيعي أن يتغير لون ب@راز الطفل الذي يأخذ مكملات الحديد عن الوضع الطبيعيّ؛ إذ يصبح أغمق لونًا، وإلى جانب العلاجات الدوائية يُوصى بالتركيز على تناول الأطعمة الغنية بالحديد مثل اللحوم، والعدس، الفاصولياء، والبيض، والسمك وخاصة التونا، والمشمش، والزبيب، والخوخ المجفف،

 والشوفان، والخضروات ذات الاوراق الخضراء، ومن الممكن تعزيز الحديد لدى الطفل كذلك بإعطائه الحليب المُدعّم به أو حبوب الإفطار المدعمة بالحديد.

علاج فقر الډم الناجم عن نقص الفيتامينات: يُصنّف فقر الډم الناجم عن عوز الفيتامينات ضمن النوع المعروف

 طبيًا باسم فقر الډم الضخم الأرومات (بالإنجليزية: Megaloblastic anemia)، وذلك لأنّ حجم خلايا الډم


 الحمراء في هذه الحالة يكون أكبر مما هو الحال في الوضع الطبيعيّ، الأمر الذي يُخِل بشكلها ووظيفتها، ويُقسم فقر الډم الناجم عن نقص الفيتامينات إلى نوعين؛ الأول ناجم عن نقص فيتامين ب12 والآخر ناجم عن نقص حمض الفوليك، أمّا الناجم عن نقص فيتامين ب12 فيُعوّض بمكملات فيتامين ب12 التي تُعطى على شكل حقن في العادة، فضلًا عن أهمية تزويد الطفل بالمواد الغذائية الغنية به مثل اللحوم ومشتقات الحليب، وأمّا بالنسبة لفقر الډم الناجم عن نقص حمض الفوليك فيُعوّض بإعطاء مكملات حمض الفوليك عن طريق الفم، بالإضافة إلى أهمية التركيز على المواد الغذائية المحتوية عليه مثل: البرتقال وعصيره، والخضروات الخضراء ولا سيما الورقية منها، والكبد، والشعير، والعدس، والبازلاء، والفاصولياء، وحبوب الإفطار والخبز وغير ذلك من المنتجات في حال كانت مدعمة بحمض الفوليك.

 علاج فقر الډم الانحلالي: يعتمد علاج فقر الډم الانحلالي على السبب الذي أدى إلى المعاناة منه، ومن الخيارات المتاحة ما يأتي:عمليات نقل الډم: بهدف زيادة عدد خلايا الډم الحمراء المسؤولة عن نقل الاكسجين إلى خلايا الجسم وأنسجته. الكورتكوستيرويدات: (بالإنجليزية: Corticosteroids)، مثل دواء بريدنيزون (بالإنجليزية: Prednisone)، إذ يهدف استخدام مثل هذه الأدوية إلى تثبيط عمل الجهاز المناعيّ مفرط النشاط وبالتالي الحد من تحطيم خلايا الډم الحمراء، ومن الآثار الجانية المحتملة لهذه الأدوية: ارتفاع في ضغط الډم وزيادة في الوزن

وظهور حبوب الشباب والغثيان والتهيج. الغلوبولين المناعي: (بالإنجليزية: Immunoglobulin)، يُستخدم هذا

 

 النوع من العلاجات في حالات فقر الډم الانحلالي الناجم عن مشكلة مناعية ذاتية، ويُعطى على شكل حقن وريدية، 

ومن الآثار الجانبية المحتملة له: الحمى والقشعريرة، ودوار في الرأس، وهبات ساخنة، حكة، وتغير في ضغط الډم. علاجات خاصة بالحالات الشديدة: في الحالات الشديدة للغاية من فقر الډم الانحلالي يجدر علاج المصابين بالمستشفى، ومن الخيارات المتاحة آنذاك ما يأتي:  تبديل الډم (بالإنجليزية: Exchange transfusion)، وهي عملية مشابهة لعمليات نقل الډم المعتادة ولكن تكون كميات الډم المعطاة أو المنقولة أكثر، فضلًا عن أنّ الډم الخاص بالطفل المصاپ بالانحلال يتمّ سحبه منه وتعويضه بآخر سليم. استئصال الطحال ولا يُلجأ إلى هذا الخيار الجراحي إلا في الحالات التي لا يستجيب فيها الطفل للخيارات العلاجية الأخرى. 

العلاج المثبط للمناعة (بالإنجليزية: Immunosuppressive therapy)، يهدف استخدام هذا العلاج إلى

 تثبيط عمل الجهاز المناعيّ، ويُلجأ إليه في حالات اضطراب المناعة الذاتية الذي يُهاجم فيه الجهاز المناعي خلايا الډم الحمراء الخاصة بالفرد عن طريق الخطأ، وكذلك يُتحفظ على استخدام هذا العلاج في الحالات التي لم تُجدِ فيها


 العلاجات الأخرى النفع المرجوّ. علاج فقر الډم المنجلي يعتمد علاج فقر الډم المنجلي على طبيعة الأعراض التي تظهر على الطفل كذلك الصحة العامة والعمر، وشدة الحالة، ويجدر التنبيه إلى أهمية التشخيص المبكر في حالات الإصابة بفقر الډم المنجليّ، وذلك تفاديًا للمشاكل أو المضاعفات المحتملة، ومن الخيارات المتاحة لعلاج هذا النوع من فقر الډم ما يأتي:مسكنات الألم بهدف السيطرة على نوبات الألم. شرب كميات كافية من الماء بما يُعادل ثمانية إلى عشرة أكواب من الماء يوميًا، وقد يُلجأ في بعض الحالات الشديدة إلى إعطاء السوائل عن طريق الوريد، وحقيقة تكمن أهمية ذلك في السيطرة على نوبات الألم كذلك. نقل الډم لعلاج فقر الډم والألم المزمن وتجنب المضاعفات. المضادات الحيوية والمطاعيم بهدف الوقاية من العدوى. حمض الفوليك للوقاية من فقر الډم. زراعة

 نخاع العظم، ولكن لا تزال الدراسات قائمة حول فعالية هذا الخيار في علاج فقر الډم المنجلي، ولذلك تجدر استشارة الطبيب المختص مليًا قبل اتخاذ القرار. هيدروكسي يوريا (بالإنجليزية: Hydroxyurea)، يقلل هذا الدواء عدد الخلايا المنجلية في الډم، وبالتالي تقليل الشعور بالألم والحدّ من المضاعفات، وتقليل الحاجة للمستشفيات. علاج الثلاسيميا يعتمد الطبيب المختص في تشخيص الإصابة بالثلاسيميا على طبيعة الأعراض

 والعلامات التي تبدو على الطفل، وحقيقة يعتمد العلاج اعتمادًا كبيرًا على شدة هذه الأعراض والعلامات ونوع

 

 الثلاسيميا التي يُعاني منها الطفل؛ فمثلًا في حالات الثلاسيميا الصغرى (بالإنجليزية: Thalassemia minor) قد لا يحتاج الطفل لأي علاج، ولكن في حالات الثلاسيميا الكبرى (بالإنجليزية: Thalassemia major) قد يحتاج لعمليات نقل ډم بشكل شهريّ، وإنّ الهدف من نقل الډم هو تعزيز مستويات الهيموغلوبين في الډم، وفي حال واظب الطفل على العلاج فإنّه من الممكن أن يحيا حياة طبيعية، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ عمليات نقل الډم قد تُسفر عن تراكم مستوى الحديد في الډم، وهذا ما قد يُسبب مضاعفات وخيمة تتمثل بالفشل القلبي وأمراض الكبد والسكري، والجدير بالتوضيح أنّه توجد العديد من العلاجات التي تحدّ من حدوث مشكلة فرط الحديد في الجسم، ولذلك نهيب بأهمية الالتزام بالعلاجات التي يصفها الطبيب، وبالنسبة للثلاسيميا الكبرى فحقيقة يُعدّ العلاج الوحيد الشافي منها زراعة نخاع العظم، ولكنّ مخاطر إجراء هذه العملية ليست بسيطة؛ بدءًا من صعوبة إيجاد متبرع مناسب وانتهاءً بالمضاعفات الوخيمة التي قد تحدث في بعض الحالات، وفي سياق الحديث عن زراعة نخاع العظم ننوّه إلى أنّها أكثر نجاحًا للأطفال الصغار الذين لا يُعانون من فرط الحديد.علاج فقر الډم اللاتنسجي يعتمد علاج فقر الډم اللاتنسجي على طبيعة الأعراض التي تظهر على الطفل وكذلك شدة الحالة وعمره وصحته عامةً، والسبب الكامن وراء المعاناة منها، فمثلًا في الحالات البسيطة قد لا يتطلب الأمر علاجًا، ولكن في الحالات الأخرى قد يتضمن العلاج الخيارات الآتية بحسب ما يراه الطبيب المختص مناسبًا: نقل الډم: ويُلجأ إلى هذا الخيار في حال كان عدد خلايا ډم الطفل قليل للغاية، والجدير بالعلم أنّه قد تتم عملية نقل للصفائح الدموية أو نقل لخلايا الډم الحمراء، وفي حالات نادرة جدًا قد يتم نقل الخلايا الدموية البيضاء. 

×

اشترك الان

للاستمتاع بتجربة قراءة

بدون إعلانات