ماهو علاج برودة القدمين الشتاء ليس السبب الوحيد

ما هو برودة القدمين
يعتبر الإحساس ببرودة القدمين أمر طبيعي من وقت لآخر. وتعتبر التغيرات في درجات الحرارة، بالإضافة إلى الحالة الصحية، وخيارات نمط الحياة من أكثر أسباب برودة القدمين شيوعًا، ويساعد ضبط هذه العوامل عادة في تخفيف الأعراض.
اسباب برودة القدمين
يتساءل العديد من الناس ما هو سبب برودة القدمين واليدين، وتتضمن أهم أسباب برودة القدمين ما يلي:
درجات الحرارة الباردة
يعد انخفاض درجات الحرارة من أهم أسباب برودة القدمين في الشتاء، إذ يقلل الجسم تدفق الدم للأطراف من خلال تقليص الأوعية الدموية للحفاظ على الدفء في أجزاء الجسم الأكثر أهمية، كما قد تؤدي الإصابة بمرض رينود إلى برودة القدمين واليدين وتخدرهما.
التوتر والقلق
قد يؤدي الشعور بحالة من التوتر أو القلق الشديدين إلى التعرض لبرودة الأقدام، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج الأدرينالين وقلة تدفق الدم للأطراف.
مشاكل الدورة الدموية
يتسبب ضعف الدورة الدموية في الأطراف في برودة القدمين واليدين، ومن أسباب ضعف الدورة الدموية أسلوب الحياة الخامل أو الجلوس فترات طويلة، وتدخين التبغ، وارتفاع الكوليسترول، وأمراض القلب.
فقر الدم
يتساءل البعض هل فقر الدم يسبب برودة القدمين؟، والحقيقة أن الحالات المعتدلة إلى الشديدة من فقر الدم قد تسبب برودة القدمين، ويحدث فقر الدم نتيجة العديد من العوامل، مثل نقص الحديد، وفيتامين B12، أو حمض الفوليك، أو أمراض الكلى المزمنة.
مرض السكري
قد يسبب مرض السكري مشاكل في الدورة الدموية؛ مما قد يؤدي إلى حدوث مشكلة برودة القدمين أو برودة اليدين. وللمساعدة في علاج برودة القدمين لمرضى السكري، يجب الحفاظ على ثبات مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى ضرورة فحص القدمين باستمرار.
اضطرابات الأعصاب
قد تكون اضطرابات الأعصاب سببًا للأقدام الباردة. وقد يحدث تلف الأعصاب بسبب الصد@مة أو الإصابة، مثل عضة الصقيع الحادة، أو قد يكون ناتجًا عن حالة طبية كامنة.
قصور الغدة الدرقية
يؤثر قصور الغدة الدرقية سلبًا على عملية التمثيل الغذائي في الجسم، ما يؤدي إلى زيادة الحساسية للبرد بشكل عام.
أسباب برودة القدمين.. الشتاء ليس السبب الوحيد
يعاني الكثير من الناس من برودة القدم في فترة ما في حياتهم، وتتعدد أسباب برودة القدمين فقد يعود الأمر إلى عوامل بسيطة كاستجابة الجسم الطبيعية للجو البارد نتيجة عدم التدفئة الجيدة، بينما يمكن أن تكون برودة القدم المستمرة حتى في درجات الحرارة المعتدلة مؤشرًا على الإصابة بحالة مرضية تستدعي مراجعة الطبيب وتلقي العلاج المناسب.
يتناول هذا المقال أسباب برودة القدمين وتشمل العوامل البسيطة والحالات المرضية التي قد تؤدي إلى الإصابة بها.
أسباب برودة القدمين
نذكر فيما يلي أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى برودة القدمين:
برودة الطقس
تعود أسباب برودة القدمين في الطقس البارد إلى ردة فعل الجسم الطبيعية لدرجات الحرارة المنخفضة، حيث تنقبض الأوعية الدموية في الأطراف لتقليل كمية الحرارة التي يفقدها الجسم والمساعدة في الحفاظ على دفء وتدفق الدم إلى الأعضاء الداخلية.
بمرور الوقت يؤدي انخفاض تدفق الدم إلى القدمين إلى قلة الأكسجين الواصل للأنسجة ومن ثم تحولها إلى اللون الأزرق، يعد حدوث هذه الأعراض فترة وجيزة ليس خطيرًا، حيث يعود الجسم إلى طبيعته بمجرد التدفئة وارتفاع درجات الحرارة مرة أخرى.
التوتر والقلق الشديد
قد يكون التوتر والانفعال العصبي الشديد من أسباب برودة الأطراف بشكل مفاجئ، إذ يفسر الجسم هذا التوتر على أنه خطر يهدده؛ مما يؤدي إلى زيادة إفراز الأدرينالين ومن ثم تضيق الأوعية الدموية وقلة تدفق الدم إلى الأطراف وبرودتها.
ضعف الدورة الدموية
تعد مشاكل الدورة الدموية من أشهر أسباب برودة القدمين دائمًا، حيث يعاني الشخص المصاب بضعف الدورة الدموية من قلة تدفق الدم إلى الأطراف وقلة تدفئة القدم؛ مما يؤدي إلى الشعور ببرودة الأقدام بصفة متكررة.
قد يحدث ضعف الدورة الدموية نتيجة اتباع نمط حياة يتسم بالخمول وقلة الحركة، وكذلك الجلوس على المكتب طوال اليوم.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تنجم مشاكل الدورة الدموية كأحد المضاعفات للعديد من الحالات، مثل:
التدخ@ين: يؤثر التد@خين على الأوعية الدموية في الجسم مسببًا تضيقها، ومن ثم الشعور ببرودة أصابع اليدين والقدمين. علاوة على ذلك يؤدي التدخeن بمرور الوقت إلى تلف الأوعية الدموية في القلب، فتقل قدرة القلب على ضخ الدم بكفاءة ويصعب وصول الدم إلى الأطراف.
ارتفاع الكوليسترول: يعد ارتفاع الكوليسترول من أسباب برودة القدمين، إذ يتراكم داخل الشرايين؛ مما يتسبب في حدوث تصلب الشرايين ونقص مرونتها، وكذلك صعوبة تدفق الدم بسلاسة إلى الساق والقدم.
ارتفاع ضغط الدم: يؤدي ارتفاع الضغط المستمر إلى ضعف جدران الأوعية الدموية وضعف الدورة الدموية في القدمين.
مرض الشرايين المحيطية: قد يكون اعتلال الشرايين الطرفية أحد أسباب برودة القدمين والساقين، وهو تضيق أو انسداد في واحد أو أكثر من الشرايين الطرفية التي تغذي الأطراف؛ فينتج عن ذلك الحد من تدفق الدم إلى اليدين والقدمين.
تتضمن أعراض مرض الشرايين المحيطية الأخرى ما يلي:
تشنج عضلات الساق.
تغير في لون الساق.
تساقط شعر الساق والقدم.
تغير لون أظافر القدم وزيادة سمكها.
اعتلال الأعصاب
يمكن أن يكون اعتلال الأعصاب من أسباب برودة القدمين مع تنميل وخدر، فعلى سبيل المثال قد يحدث اعتلال العصب المحيطي بسبب السكري، أو أمراض الكبد، أو الكلى، أو العدوى، وغيرها، وفيها يشعر المريض بالبرد في قدميه ولكن درجة حرارتها تكون طبيعية عند لمسها.
ربما تعود أسباب برودة القدمين مع ألم إلى تلف الأعصاب نتيجة التعرض إلى صد@مة، أو إصابة، مثل قضمة الصقيع الشديدة.
فقر الدم
قد ترجع أسباب برودة القدمين واليدين عند النساء وكذلك الرجال إلى الإصابة بالأنيميا؛ نظرًا لأن انخفاض عدد كريات الدم الحمراء أو الهيموجلوبين يؤدي إلى قلة الأكسجين في الأطراف وبرودتها، كما تسبب الأنيميا أيضًا الصداع، والدوخة، والتعب العام، وصعوبة التنفس.
يمكن أن ينجم فقر الدم عن نقص الفيتامينات والمعادن، أو فقدان الدم المزمن أو المفاجئ، أو الإصابة ببعض الأمراض.
قصور الغدة الدرقية
يمكن أن يكون قصور الدرقية أحد أسباب برودة القدمين في الصيف، ويحدث قصور الغدة الدرقية بسبب خمول الغدة وعدم إنتاجها ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية؛ يؤدي ذلك إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي في الجسم، والتي بدورها تؤثر سلبًا على الدورة الدموية، ونبضات القلب، ودرجة حرارة الجسم؛ مما يتسبب في الشعور ببرودة القدمين، بل ويكون المريض أكثر حساسية للبرد بشكل عام.
داء السكري
يعد الأشخاص المصابون بداء السكري أكثر عرضة لخطر الإصابة بمشاكل الدورة الدموية، مثل برودة اليدين أو القدمين.
تعود أسباب برودة الأطراف لمرضى السكر إلى عدة عوامل، منها:
ضعف الدورة الدموية: يتسبب مرض السكري في ضعف الدورة الدموية خاصة في الأطراف.
تضيق الشرايين: قد يؤدي ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل متكرر إلى تضيق الشرايين والحد من تدفق الدم إلى الأنسجة؛ مما يسبب برودة القدمين عند مرضى السكري.
الاعتلال العصبي السكري: يعد تلف الأعصاب لا سيما في القدم أحد مضاعفات مرض السكري، وينجم عن ارتفاع السكر في الدم غير المنضبط فترات طويلة، وتتضمن الأعراض أيضًا الشعور بألم حارق مع وخز في القدم، وقد تسوء الأعراض ليلًا.
متلازمة رينود
يحدث مرض رينود (بالإنجليزية: Raynaud's Disease) عندما يبالغ الجسم في ردة فعله تجاه البرد أو التوتر مسببًا تضيق شديد في الشرايين وضعف الدورة الدموية، فينتج عن ذلك برودة الأطراف، وشحوبها، ثم ازرقاقها، وكذلك الشعور بالخدر وتجمد الأصابع، وقد تتحول إلى اللون الأحمر عند التدفئة.
عادة ما تصيب متلازمة رينود النساء أكثر من الرجال، وهي أحد أسباب برودة القدمين في الشتاء، وتنقسم إلى نوعين:
رينود الأساسي: هو النوع الأكثر شيوعًا ولا يحدث نتيجة الإصابة بمرض آخر، تكون الأعراض فيه خفيفة إلى متوسطة، ويعد أحد أسباب برودة القدمين عند الأطفال والمراهقين.
رينود الثانوي: يطلق عليه أيضًا ظاهرة رينود وهو النوع الأكثر خطورة، غالبًا ما يصيب البالغين، وينجم عن الإصابة بحالة صحية أخرى، مثل الذئبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي، واستخدام بعض الأدوية كحاصرات بيتا وبعض أدوية الصداع النصفي.
مرض بورغر
مرض بورغر (بالإنجليزية: Buerger's Disease) هي حالة نادرة تحدث نتيجة تدخين أو مضغ التبغ، وقد تكون من أسباب برودة القدمين عند الرجال، حيث أنها تصيب الرجال أكثر من النساء، وغالبًا ما تحدث في الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 45 عامًا.
يؤدي مرض بورغر إلى تضخم الأوعية الدموية في اليدين والقدمين محدثًا إبطاء في تدفق الدم، وقد يؤدي الأمر إلى تكون جلطات والإصابة بعدوى.
التقدم في العمر
قد ترجع أسباب برودة القدمين عند كبار السن إلى فقدان الجسم القدرة على تنظيم درجة الحرارة بكفاءة مع التقدم في العمر، إذ أن الأوعية الدموية الطرفية تفقد مرونتها ولا تنقبض بسهولة فتضعف الدورة الدموية في الأطراف ويصعب احتفاظ الجسم بالحرارة، بالإضافة إلى ذلك يقل معدل الأيض، وربما يكونون أكثر عرضة للشعور بالبرد بسبب الإصابة بالأمراض المزمنة واستخدام بعض أنواع الأدوية.
اعراض برودة القدمين
تعتبر برودة القدمين عرضًا بحد ذاته، وقد ترتبط بها أعراض أخرى مثل برودة اليدين، وبرودة الأصابع، وألم القدمين.
وينبغي على المريض الحصول على موعد مع الطبيب في أسرع وقت ممكن إن كان يعاني من برودة القدمين بالإضافة إلى الأعراض التالية:
التقرحات على أصابع القدمين والأصابع والتي تستغرق وقتًا طويلًا للشفاء.
الإرهاق.
تغييرات الوزن.
الحمى.
ألم في المفاصل.
أي تغييرات في البشرة، مثل الطفح جلدي أو سماكة الجلد.
كما يجب على المريض الاتصال بالطبيب على الفور إذا شعر ببرودة القدمين، مع عدم الشعور ببرودة في الجلد عند اللمس. حيث يمكن أن يكون هذا أحد أعراض المشاكل العصبية.
كيف يتم تشخيص برودة القدمين؟
لتشخيص الإصابة بأحد الأمراض المسببة لبرودة القدمين، يجري الطبيب فحصًا بدنيًا للبحث عن علامات الصد@مة أو تلف الأعصاب بالضغط على مناطق مختلفة من القدم. ومن المحتمل أن يطلب الطبيب فحوصات الدم للتحقق من حالات مثل فقر الدم، أو السكري، أو قصور الغدة الدرقية.
كما قد يطلب الطبيب إجراء تخطيط كهربائي للقلب، والذي سيساعده على تقييم أداء القلب إذا اشتبه في أن مرض القلب أو ضعف الدورة الدموية هو أحد أسباب برودة القدمين. وقد يقيس الطبيب ضغط الدم في الأطراف المختلفة لمعرفة أي منها يتأثر.
وإذا وجد الطبيب أن مرض الشريان المحيطي قد يكون سببًا في برودة القدمين، فسيطلب إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للنظر في تدفق الدم في الشرايين.
علاج برودة القدمين
يعتمد علاج برودة القدمين بشكل كبير على السبب الكامن وراء برودة القدمين. بشكل عام، من المرجح أن يوصي الطبيب بممارسة التمارين بانتظام لتحسين الدورة الدموية، كما يمكن أن تساعد التمارين أيضًا في علاج أو منع الحالات الأخرى، بما في ذلك أمراض القلب.
كما يمكن علاج بعض أسباب برودة القدمين، مثل قصور الغدة الدرقية وفقر الدم بالأدوية. وقد يصف الطبيب حاصرات الكالسيوم، والتي يمكن أن تساعد في فتح الأوعية الدموية لحالات مثل مرض رينود أو بعض أمراض القلب.
يمكن للمريض أيضًا تجربة بعض العلاجات المنزلية لعلاج برودة القدمين، مثل:
الحفاظ على الحركة المستمرة.
ارتداء الجوارب الدافئة.
نقع القدمين بالماء الدافئ.
وضع وسادة دافئة على القدمين.
نصائح للتعايش مع برودة القدمين
تعد البرودة في القدمين من وقت لآخر أمرًا طبيعيًا تمامًا. لكن، قد تكون الأعراض المستمرة شيئًا يجب مناقشته مع الطبيب، ولكن علاج السبب الأساسي يساعد القدمين على استعادة درجة حرارة أكثر دفئًا.
وفي غضون ذلك، يمكن أن يساعد اتخاذ خطوات فورية، مثل ارتداء الجوارب السميكة أو استخدام حمام القدم الساخن، في تدفئة القدمين بسرعة.
علاج برودة القدمين بطرق طبيعية
عادةً ما تزداد برودة الأطراف في موسم الشتاء البارد، ولكن قد يعاني كثير من الأشخاص من الشعور بالبرودة أكثر من غيرهم، وذلك نتيجة مشكلة صحية تسبب زيادة البرودة في الجسم.
وفي هذا المقال، سوف نتناول طرق علاج برودة القدمين في المنزل.
علاج برودة القدمين بالحركة
تعتبر الحركة هي أفضل علاج برودة القدمين في الشتاء، وذلك لأن قلة الحركة تسبب برودة الجسم بالكامل، فيما تساعد الأنشطة المختلفة على تحريك الدورة الدموية بالجسم، وبالتالي زيادة تدفق الدم إلى القدمين.
هناك العديد من الأنشطة التي يمكن القيام بها للحصول على الدفء مثل الركض والقفز، كما ينصح بالقيام بتمارين القدم البسيطة حتى أثناء الجلوس مثل تحريك أصابع القدمين وتحريك القدمين في حركات دائرية.
علاج برودة القدمين بالجوارب
أيضًا ينصح بارتداء الجوارب للمساعدة في علاج برودة القدمين في الشتاء، وينصح باختيار الجوارب المصنوعة من أقمشة تساعد على الدفء مثل الصوف أو الفرو، وخاصةً إن لم تكن الأرضيات مغطاة بالسجاد، حيث تساعد الجوارب على الاحتفاظ بالحرارة لفترة أطول، ولكن ينصح بعدم البقاء بالجوارب لفترات طويلة حتى تسمح للقدمين بالتنفس.
علاج برودة القدمين بالحمامات الدافئة
وسيلة أخرى تساعد في علاج برودة القدمين في الصيف والشتاء سريعًا، وهي نقعها في حوض قدم دافىء، سواء وضع الماء الدافىء في حوض الاستحمام أو حوض صغير يحتوي على الماء، على أن يتم نقع القدمين لمدة كافية للحفاظ على تدفق الدم إلى القدمين طوال اليوم، وتتراوح هذه المدة بين 10 دقائق إلى 15 دقيقة.
قد تكون هذه الطريقة مفيدة بشكل خاص قبل النوم لتخفيف التوتر وإرخاء العضلات.
لا تتناسب هذه الطريقة في علاج برودة القدمين لمرضى السكري، وذلك لصعوبة تحديد مدى سخونة الماء لديهم، حيث أن مرض السكري قد يسبب لهم تلف في أعصاب القدمين، وهو يعني بصعوبة الشعور بالسخونة الشديدة، وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى حروق في القدمين.
علاج برودة القدمين بالكمادات الدافئة
في حالة المعاناة من صعوبة النوم بسبب برودة القدمين، يمكن استخدام الوسادات الدافئة في علاج برودة القدمين، حيث تعتبر وسيلة للمساعدة في تهدئة العضلات المؤلمة بعد يوم طويل من الوقوف، كما أنها تساعد في فتح الأوعية الدموية والسماح بتدفق المزيد من الدم إلى الساقين والقدم.
علاج برودة القدمين بالتدليك
يساعد التدليك على تحسين تدفق الدم في مناطق الجسم المختلفة، وبالتالي يعتبر تدليك القدمين والأصابع من أفضل طرق علاج برودة القدمين التي يمكن القيام بها بسهولة في المنزل. ما عليك سوى تدليك القدمين والأصابع برفقك لمدة 10 دقائق ليبدأ الدم في التدفق وتشعر بالدفء.
علاج برودة القدمين بالغذاء
يمكن للغذاء أن يلعب دورًا في علاج برودة القدمين، حيث أن هناك العديد من الأسباب المتعلقة بسوء التغذية، وتشمل:
الإصابة بفقر الدم الناتج عن نقص الحديد: عند انخفاض مستويات الحديد في الجسم، فهذا يعني عدم احتواء خلايا الدم الحمراء على ما يكفي من الهيموجلوبين (البروتين الغني بالحديد) لنقل الأكسجين من الرئتين إلى باقي أجزاء الجسم. يمكن أن تكون النتيجة برودة أصابع اليدين والقدمين.
ويكون علاج برودة القدمين في هذه الحالة هما تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالحديد لتعزيز مستوياته في الجسم، وأبرزها الخضروات الورقية، وقد يصف الطبيب مكملات الحديد في بعض الحالات.
الإصابة بنقص فيتامين ب 12: يتسبب نقص فيتامين ب 12 في أعراض عصبية بما في ذلك الشعور ببرودة اليدين والقدمين، أو التنميل، أو الوخز نتيجة نقص خلايا الدم الحمراء في الجسم.
ولعلاج نقص فيتامين ب 12، ينبغي تناول اللحوم ومنتجات الألبان الغنية به، ويمكن أن يصف الطبيب مكملات فيتامين ب 12 في بعض الحالات.
علاج برودة القدمين لمرضى السكري
يعد ضعف الدورة الدموية أحد أعراض مرض السكري، مما قد يؤدي إلى برودة القدمين، كما أن تلف الأعصاب الناتج عن مرض السكري يمكن أن يؤثر على أعصاب القدمين ويؤدي إلى برودتهما.
وللمساعدة في علاج برودة القدمين لمرضى السكري، يجب الحفاظ على ثبات مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى ضرورة فحص القدمين باستمرار.
علاج برودة القدمين بالاعشاب
خلال فترة الدورة الشهرية، يمكن أن ينخفض تدفق الدم في جسم المرأة بنسبة كبيرة، مما يؤدي إلى الشعور ببرودة في القدمين، وغالبًا ما يرتبط هذا الأمر باضطرابات الهرمونات الأنثوية خلال هذه الفترة.
يمكن علاج برودة القدمين بالأعشاب من خلال تناول المشروبات الدافئة المصنوعة من أنواع مختلفة من الأعشاب التي تمنح الجسم شعورًا بالدفء وتعزز الدورة الدموية وتزيد من تدفق الدم في مختلف أنحاء الجسم، ويمكن علاج برودة القدمين قبل الدورة باستخدام هذه المشروبات العشبية مثل:
القرفة: يساعد تناول القرفة في تخفيف آلام الدورة الشهرية وكذلك إمداد الجسم بالحرارة التي تمنحه الدفء.
النعناع: يعد النعناع من أبرز مشروبات تخفيف آلام وتقلصات المعدة التي تزداد خلال فترة الدورة الشهرية، كما أنه يمنح الجسم شعورًا بالدفء.
الزنجبيل: يتمتع الزنجبيل بخصائص مهدئة لآلام المعدة والغثيان، ومن المعروف أن الزنجبيل يساعد على تسخين الجسم، وبالتالي يمكن أن يساعد في علاج برودة القدمين قبل الدورة.