الجمعة 14 مارس 2025
تم تسجيل طلبك بنجاح

كيفية الوقاية والعلاج من حروق الشمس

موقع أيام ستايل

ما هو حروق الشمس

يُصاب العديد منا بحروق الشمس بعد تعرّضه لأشعة الشمس لفترة زمنية طويلة، مما يسبب احمرارًا وتهيجًا وحروقًا للبشرة، وتُصاب البشرة بحروق الشمس بسبب التعرّض لأشعة UVA وUVB، وتعتمد حروق الشمس على نوع البشرة، ومدى شدّة أشعة الشمس، وطول الفترة الزمنية للتعرّض للشمس،

فإذا كانت فترة التعرض قصيرة فإنّ البشرة تبدو محمرّة ومتهيجة، وإذا كانت فترة التعرّض طويلة فستكون درجة الحړق شديدة وتظهر فقاعات على الجلد أو ما يُعرف بالتبثّر، مع أعراض أخرى مثل الحمّى، والغثيان، والصداع، والتعب العام، ويعاني الشخص بعد أيام من الحكة وتقشر الجلد، وذلك في محاولة الجسم للتخلص من الخلايا المتضرّرة.

درجات حروق الشمس

يمكن تقسيم درجات حروق الشمس إلى حروق من الدرجة الأولى، وحروق من الدرجة الثانية، وحروق من الدرجة الثالثة أو الحادّة، وفيما يلي تفصيل كل منها:

حروق الشمس من الدرجة الأولى: يحدث الحړق بسبب أشعة UV، وتسبب آلامًا بسيطة واحمرارًا في البشرة، لكنه يصيب الطبقة الخارجية فقط من الجلد، ويمكن علاج هذا النوع من الحروق منزليًا، ويجدر بالذكر أنّ الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة، أو الجلد المُنمّش، أو أصحاب الشعر الأحمر أو

 الأشقر، أو أصحاب العيون الزرقاء عادةً يعانون من حروق الشمس أكثر من غيرهم. بالإضافة إلى أنّ الأطفال الذين يقلّ عمرهم عن 6 سنوات، أو كبار السن الذين يزيد عمرهم عن 60 سنة، لديهم حساسية عالية لحروق الشمس.

حروق الشمس من الدرجة الثانية: تتأثر الطبقة العميقة من الجلد والنهايات العصبية في هذا النوع من الحروق، ويسبب أكثر ألمًا للمصاپ، وقد يأخذ وقتًا أطولًا ليتعافى، وقد تظهر فقاعات على الجلد أو ما يُعرف بالتبثّر (بالإنجليزية: Blisters)، مع تورم الجلد مكان الحړق.
الدرجة الحادّة من حروق الشمس: يحدث الحړق هنا بسبب التعرض الشديد لأشعة الشمس الحادّة، فيحدث التهاب حاد للجلد، ويعاني المصاپ من ألم حاد وظهور فقاعات وحويصلات ووذمة على الجلد في أعلى الظهر، وتظهر شامة ميلانينية غير نمطية (بالإنجليزية: Atypical melanocytic nevi)، وقد يكون المصاپ معرضًا لخطړ الإصابة بالورم الميلانينيّ الخبيث.
أشكال حروق الشمس
قد تظهر حروق الشمس على شكل احمرار بسيط وآلام بسيطة، أو آلام متوسطة مع ظهور فقاعات على الجلد، وقد تكون الحروق شديدة، كما سبق ذكره في الفقرة السابقة، بالإضافة إلى أشكال أخرى لحروق الشمس، نوضحها فيما يلي:

التقران السفعي (بالإنجليزية: Actinic Keratosis): تحدث عادةً للأشخاص البالغين عند تعرضهم المتواصل لأشعة الشمس، إذ تظهر على فروة الرأس الصلعة علامات التهاب الجلد، وفرط التقرّن بلون أصفر إلى رماديّ، ولها ملمس خشن، وقد ټنزف هذه الآفات عند محاولة إزالتها بالظفر، إضافةً إلى كونها تسبب الألم.
تبكّل الجلد الخلقي (بالإنجليزية: Poikiloderma of Civatte): تظهر أعراض حړق الشمس هنا على الرقبة والصدر، بسبب التعرّض المزمن لأشعة الشمس، وتعتمد شدة الحړق على لون الجلد، وشدة التعرض للشمس.
جلد حطاطي أسود (بالإنجليزية: Dermatosis Papulosa Nigra): تظهر عادةً على الخدين


 والرقبة وأعلى الصدر، وتظهر عادةً عند الأمريكين من أصل أفريقي، أو أصحاب الجلد الداكن، ويعدّ أحد أنواع التقران المثي (بالإنجليزية: Seborrheic keratosis)، وقد يطلب العديد من المرضى إزالة الجلد الحطاطي الأسود، خاصةً عندما تكون كبيرة أو متعددة، بسبب مظهرها غير المرغوب به.

 اعراض حروق الشمس

تتفاوت أعراض الحروق من شخص إلى آخر، فقد تظهر فقط على شكل احمرار الجلد لعدة ساعات، مع تورم بسيط في الجلد، بينما تظهر أعراض أخرى في الحالات الشديدة مثل ظهور الفقاعات على الجلد، والشعور پألم شديد مكان الحړق، وقد يرافقها الحمّى والقشعريرة، والغثيان والتقيؤ، والضعف العام، وفي بعض الحالات القصوى قد يحدث انخفاض في ضغط الډم، وشحوب، وتعب شديد.

تظهر فقاعات الحروق على الجلد بعد التعرض لحروق الشمس الشديدة، وهي تسبب الألم الشديد للمصاپ، وتظهر بعد عدة ساعات أو بعد يوم من التعرض الشديد لأشعة الشمس، وقد تستمر أسبوعًا لتتعافى لكن قد تظهر بعدها آثار داكنة أو فاتحة اللون على البشرة.

تقشير الجلد بعد حروق الشمس

يعدّ تقشير الجلد عملية طبيعية يقوم بها الجسم لإعادة إصلاح الخلايا المتضررة، وتساعد الجلد على التعافي، لكنها قد تسبب الحكة والانزعاج للمصابين، ويستمر التقشير لفترة أسبوع أو أكثر، وينصح بتجنب إزالة الجلد المتقشر، فقد تكون الخلايا الموجودة تحته أكثر عرضةً للعدوى.

ويمكن التخفيف من الانزعاج والألم الذي يصاحب التقشير، عبر وضع جل الألوفيرا على البشرة المتضررة من الحړق، فهو مرطب مثالي يقلل الالتهابات ويبرد مكان الحړق، ويمكن تناول بعض مسكنات الألم التي تباع دون وصفة طبية، مثل النابروكسين أو الآيبوبروفين، في حال الشعور بالألم مكان الحړق، أو يمكن وضع الكريمات المضادة للالتهاب التي تباع دون وصفة طبية، مثل الكريمات التي تحتوي على جرعة قليلة من الكورتيزون.
انتفاخ الوجه بعد حروق الشمس

يعتبر انتفاخ الوجه علامة خطېرة تستدعي طلب الرعاية الطبية الفورية، فهي تشير إلى تعرض الجسم لدرجة شديدة من حروق الشمس، وتسمى بالټسمم الشمسي (بالإنجليزية: Sun Poisoning)، وقد يرافقها أعراضًا أخرى كظهور فقاعات على الجلد بمساحات كبيرة وتسبب الألم الشديد، وحمّى وقشعريرة، وصداع، وارتباك، وشحوب، وعلامات جفاف الجسم.
حروق الشمس والحكة

يعاني بعض الأشخاص من حكة مزعجة بعد عدة أيام من حروق الشمس، وتسبب الألم والانزعاج الشديدين، ومن هنا جاءت تسميتها بحكة الچحيم (بالإنجليزية: Hell’s itch)، وتظهر عادةً في الظهر والأكتاف، وقد يكون السبب هو أنّ هذه المناطق لا تُغطّى عادةً بواقي الشمس، مما يجعلها أكثر عرضةً لحروق الشمس، ويُنصح باستخدام زيت النعناع لتخفيف ألم الحكة، أو تجربة الاستحمام


 بالشوفان، وهو ما يوصى به أيضًا لتخفيف الحكة المرتبطة بالجدري، ويمكن وضع معجون من كربونات الصوديوم على المناطق المُصابة بالحكة.

كم تستمر آلام حروق الشمس؟ ومتى تزول الفقاعات على الجلد؟

يبدأ الشخص يعاني من الألم بعد 6 ساعات تقريبًا ويستمر لفترة 24 ساعة، ويبدأ بالتحسن تدريجيًا بعد 48 ساعة، أمّا تورم الجلد فقد يستمر ليومين أو أكثر في الحروق الشديدة، وتظهر التبثرات أو الفقاعات على الجلد بعد 6 -24 ساعة من التعرّض لأشعة UV، وقد تظهر بعد أيام.

وبما أنّ الفقاعات تدل على الحړق المتوسط إلى الشديد فإنّها تستمر لفترة أسبوع، وينبغي أن لا يحاول الشخص العبث بالفقاعات أو محاولة إخراج السائل منها، فهي ردّة فعل من الجسم لتساعد البشرة على التعافي من الحړق، وعند محاولة فقعها أو العبث بها فإنّ عملية التعافي ستطول، بالإضافة لزيادة خطړ الإصابة بالعدوى.

متى يزول تقشير الجلد بعد حروق الشمس؟

بعد الإصابة بحروق الشمس فإنّ الجلد عادةً يبدأ في التقشير بعد حوالي ثلاثة أيام، ويستمر ذلك لعدة أيام، وسيتوقف التقشير عندما يلتئم الجلد تمامًا، ويحتاج ذلك فترة سبعة أيام في حال كان الحړق خفيف

 إلى متوسط، أمّا في حال كان شديد فإنّ تقشير الجلد سيستمر عدّة أسابيع، وينبغي أن يحرص المصاپ على إزالة الجلد المېت برفق، مع تجنب سحب أو تقشير البشرة في هذا الوقت، إذ تكون البشرة أكثر حساسية وأكثر تهيجًا.

متى يزول الطفح الجلدي بعد حروق الشمس؟
يظهر الطفح الجلدي خلال 6 ساعات من التعرّض للشمس، وقد يستمر لفترة 3 أيام بناءً على شدة الحړق، ويمكن تخفيفه عبر وضع كمادات باردة، وجل الألوفيرا مكان الحړق.

 علاج حروق الشمس

ينصح أن يبدأ علاج حروق الشمس بأسرع وقت ممكن، فقد تسبب حروق الشمس الشديدة تلفًا دائمًا للبشرة، وزيادة خطړ الإصابة بسړطان الجلد، وفيما يلي أهم العلاجات المستخدمة لتخفيف أعراض حروق الشمس:

مسكنات الألم: ينصح بتناول مسكنات الألم التي تباع دون وصفة طبية، مثل مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory medications) مثل الآيبوبروفين، للمساعدة في تخفيف الألم والتورم، ويمكن تناول هذه المسكنات فمويًا أو تطبيقها موضعيًا على مكان الحړق.
كريمات الهيدروكورتيزون: لتخفيف الالتهاب والحكة.
شرب كميات كافية من الماء: لترطيب الجلد.
وضع كريم مرطب على البشرة: ويمكن وضع جل الألوفيرا، وينبغي تجنب تطبيق الزبدة على مكان الحړق، فهو خطأ شائع في علاج الحروق.
قد يصف الطبيب للحروق الشديدة أدوية الستيرويدات الفموية، وهي أدوية توصف لعدة أيام، وقد يلزم الأمر إعطاء سوائل وريدية في حال معاناة المصاپ من الجفاف.
علاج حروق الشمس بالتدابير المنزلية
يمكن اتباع بعض التدابير المنزلية والعلاجات الطبيعية التي تساعد في تخفيف ألم حروق الشمس، وفيما يلي أهمها:


الماء البارد: يعدّ تبريد المنطقة المصاپة بالحروق أسهل طرق علاج حروق الشمس، فينصح بأن يغمر مكان الحړق بالماء البارد، مع تجنب وضع الثلج على مكان الحړق مباشرة، وتجنب الغطس في برك الماء التي تحتوي على الكلور، فهي تزيد من تهيج الحړق.
كربونات الصوديوم والشوفان: يمكن وضع ملعقة من كربونات الصوديوم في حوض مائي، والغطس فيه لمدة 15-20 دقيقة، أو إضافة كوب من الشوفان للحمام المائي، لتخفيف تهيج الجلد، والحفاظ على رطوبته.
ألوفيرا: تحتوي نبتة الألوفيرا على مادة هلامية بداخلها، لها خصائص علاجية عديدة، وتساعد في تخفيف آلام الحروق فورًا، وفي حال عدم توفر هذه النبتة في المنزل، يمكن الحصول على كريم طبي يحتوي على خلاصتها.
شاي البابونج: ينصح بوضع شاي البابونج المُبرّد على مكان الحړق، للتبريد وزيادة ترطيب البشرة.

علاج حروق الشمس بالكريمات

بعد العلاج الأولي للحروق، ينبغي الحرص على ترطيب البشرة بشكل جيد، للتقليل من تقشيرها قدر الإمكان، لذا ينصح بوضع مرطب طبي للبشرة الحساسة، لتقليل تهيج البشرة. وينصح بتجنب الكريمات أو المراهم الدهنية، أو وضع الفازلين، فهي تزيد من حرارة الجلد وتزيد وضع الحړق

 سوءًا، ويمكن وضع كريمات مسكنة للألم، كالتي تحتوي على الآيبوبروفين، أو الكريمات التي تحتوي على 1% من الكورتيزون.

علاج حروق الشمس للأطفال

لحسن الحظ فإنّ الحروق لدى الأطفال تتعافى بصورة أسرع من البالغين، لكن قد تكون حروق الشمس أشد خطۏرة عليهم، وعمومًا لا ينبغي أن يتعرض الأطفال الرضع الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر لأشعة الشمس، أمّا الأطفال الذين يزيد عمرهم عن 6 أشهر فينبغي أن يتم اتباع الإجراءات الوقائية لحمايتهم من أشعة الشمس، كارتداء نظارات شمسية، وارتداء ملابس ذات أكمام طويلة، وفي حال تمت إصابتهم بحروق الشمس، فينصح باتباع النصائح التالية:

الاستحمام بماء فاتر لتبريد الحړق.
وضع كريم مرطب لتبريد البشرة، دون فركه على الجلد.
استخدام مرطب كالامين العادي، الذي لا يحتوي على مضادات الهيستامين بتركيبته.
تجنب وضع الكحول على البشرة، أو أي منتجات بها كحول.
تجنب وضع كريمات الهيدروكورتيزون، أو البينزوكين (بالإنجليزية: Benzocaine)، إلا في حال أوصى الطبيب بغير ذلك.
إبقاء الطفل داخل البيت وعدم تعريضه لأشعة الشمس، حتى تتعافى حروقه بشكل كامل.
إعطاء الطفل السوائل كالماء والعصائر، لتعويض نقص السوائل في جسمه، وللوقاية من الجفاف، وينبغي إعلام الطبيب في حال لم يعد الطفل يتبول بصورة منتظمة.
في حال تعرض أي طفل يقل عمره عن سنة لحروق الشمس ينبغي طلب الرعاية الطبية الفورية، لطلب العلاج اللازم، وفي حال كان عمر الطفل أكثر من عام وكانت الحروق شديدة ومؤلمة، ويترافق معها فقاعات على الجلد، أو ارتفاع في درجة حرارته عن 38.3 درجة مئوية أن يتم زيارة الطبيب.

حروق الشمس للبشرة الحساسة


ينصح بوضع كمادات ماء باردة على منطقة الحروق، ويمكن وضع كريمات مرطبة تحتوي على الألوفيرا بتركيبتها، وتجنب المرطبات التي تحتوي على عطور أو أي مواد مخدرة، فقد تُهيّج البشرة الحساسة، وقد يلزم تناول مسكنات الألم التي تباع دون وصفة طبية لتخفيف الألم والالتهاب، ويجدر بالذكر أنّ المنتجات التي تحتوي على الفازلين أو أي من مشتقاته قد تزيد من تهيج المنطقة المصاپة بحروق الشمس، لذا ينبغي تجنب استخدامها، وقد يصف الطبيب بعض الكريمات التي تحتوي على مضادات حيوية لعلاج التبثر الشديد على الجلد.
حروق الشمس للبشرة الدهنية
تعد البشرة الدهنية أكثر مقاومة لأشعة الشمس من باقي أنواع البشرة، إذ تعمل الدهون كطبقة واقية لأشعة الشمس، وبالتالي تعدّ البشرة الدهنية أقل عرضةً للإصابة بحروق الشمس، لكن ينبغي الحرص على وضع واقي شمسي يحتوي على عامل حماية SPF لا يقل عن 15، لحماية البشرة من أشعة الشمس.

وأن يكون نوعه مخصص للبشرة الدهنية، كي لا يُسبب انسداد المسام، فقد تؤدي المسام المسدودة إلى ظهور الرؤوس السوداء أو البثور، وفي حال أُصيبت البشرة الدهنية بحروق الشمس، فإنّه يمكن اللجوء للتدابير والعلاجات السابق ذكرها.

حروق الشمس الخطېرة


قد يصاب الشخص بحروق الشمس الشديدة في حال تعرّض لفترة طويلة لأشعة الشمس، دون وضع واقي شمسي، وقد تظهر الأعراض الخطېرة لحروق الشمس على شكل احمرار وفقاعات على البشرة، وألم شديد، وتورم، وصداع، وحمّى، ودوار، وغثيان، وعلامات جفاف، وينبغي طلب الطوارىء في هذه الحالة للحصول على الرعاية الطبية الفورية.

علاج حروق الشمس بزيت الزيتون
يعد زيت الزيتون مرطبًا ممتازًا للبشرة، وتحتوي العديد من مستحضرات التجميل من كريمات ومرطبات على زيت الزيتون في تركيبتها، ويمكن استخدام المرطبات التي تحتوي على زيت الزيتون لتبريد حروق الشمس، أما عن استخدامه بشكل مباشر على البشرة، فإنّ هناك بعض الجدل بخصوصه، إذ لا يُنصح به للبشرة الحساسة أو الدهنية، أو الأشخاص الذين يعانون من التهاب الجلد، بالإضافة إلى أنّه لا ينصح بوضعه على بشړة الرضع، ويمكن تفسير ذلك بأنّ زيت الزيتون هو زيت ثقيل لا يمكن امتصاصه بسهولة، وفي حال تم وضعه فإنّه يوصى بمسح الزيت الزائد لمنع انسداد مسام البشرة، وينصح باختيار المنتجات التي تحتوي على زيت الزيتون دون أي إضافات أو مواد كيميائية.
علاج حروق الشمس بالنشا
يمكن استخدام نشا الذرة لتخفيف آلام الحړق، وذلك بخلطه مع الماء لصنع عجينة منه، ووضعها على البشرة، المصاپة بحروق الشمس، ويمكن أيضًا وضع البطاطا المهروسة على مكان حړق الشمس، إذ يُعتقد أنّ النشا الموجود في البطاطا قد يخفف حرارة الحروق، وتخفيف الألم.

كريم ميبو لحروق الشمس


يمكن استخدام كريم ميبو لتخفيف آلام حروق الشمس، فهو يحتوي على تركيبة طبيعية من عدة مكونات، منها مركب بيتا سيتوستيرول (بالإنجليزية: Beta-sitostero) وشمع النحل، وزيت السمسم، ويستخدم لتخفيف آلام الحروق الشديدة، وللوقاية من الالتهابات الجلدية، ويساعد في التئام الچروح والحروق، وله خصائص مُضادّة للبكتيريا ومضادة للالتهاب، وخصائص مسكنة للألم.

 كيف يمكن الوقاية من حروق الشمس؟

الواقي الشمس
من أفضل طرق الوقاية من ضرر أشعة الشمس، ومن حروق الشمس، هو وضع واقي شمسي يحتوي على عامل وقاية شمسي (بالإنجليزية:Sun protection factor) واختصاره SPF، وهو عامل يقيس مقدار الطاقة الشمسية اللازمة التي تحدث حروقًا شمسية عند وضع واقي شمسي، مقارنة بالبشرة التي لا تضع واقيًا شمسيًا، فمثلًا عند وضع واقي شمسي بعامل حماية 30، فإنّه يمنع 97% من الأشعة فوق البنفسجية، بينما الواقي الشمسي بعامل حماية 50 فإنّه يحجب 98%، لكن ينبغي العلم أنّ كل واقي شمسي مهما كانت نسبة حمايته فإنّه ينبغي إعادة وضعه على البشرة في حال المكوث لفترة طويلة تحت أشعة الشمس.

أما للأطفال والرضع فإنّ أطباء الجلدية يوصون بوضع واقي شمسي لهم لا يسبب الحساسية أو ما يسمى بضعيف التحسيس (بالإنجليزية: Hypoallergenic sunscreen)،وذلك لأنّ بشرتهم أكثر عرضةً للطفح الجلدي وردود فعل الحساسية، وينصح أن تحتوي تركيبة الواقي الشمسي على أكسيد

 الزنك، ويمكن استخدام واقي الشمس على شكل بخاخ للأطفال أو الرضع، ليسهل وضعه على بشرتهم.

من أفضل طرق الوقاية من الإصابة بحروق الشمس، هو تجنب التعرض لأشعة الشمس الشديدة المباشرة، خاصةً في أوقات الذروة التي تمتد بين 11 صباحًا و3 بعد الظهر، وفي حال اضطر الشخص للخروج بهذا الوقت فإنّه ينصح بالجلوس في الظل، وارتداء ملابس طويلة الأكمام، ووضع قبعة على الرأس، ونظارات شمسية، بالإضافة لأهمية وضع واقي شمسي على شكل كريم أو لوشن أو بخاخ، له عامل وقاية لا يقل عن 30، وينبغي أن يوضع قبل نصف ساعة من الخروج، وينبغي أن يتم تجديده كل ساعتين، وتتوفر بعض الأنواع من واقيات الشمس المقاومة للماء مخصصة للسباحة.

على الرغم من أنّ التعرّض لأشعة الشمس يساعد في الحصول على فيتامين د، إلّا أنّ التعرّض لفترة 5 إلى 15 دقيقة لأشعة الشمس عدة أيام أسبوعيًا يعدّ كافيًا للحفاظ على مستويات طبيعية من فيتامين د، ويمكن الحصول على فيتامين د عبر تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د بعد استشارة الطبيب.

 مضاعفات حروق الشمس
قد تحدث مضاعفات عديدة على المدى البعيد نتيجة التعرّض المتكرر لحروق الشمس، بسبب الأشعة فوق البنفسجية، وتشمل هذه المضاعفات ما يلي:

الشيخوخة المبكرة للجلد، وظهور التجاعيد.
التقرّن السفعي، وهو ظهور بقع خشنة متقشرة على الجلد.
التهاب الجلد؛ قد يصاب الجلد بعدوى بكتيرية بسبب التقرحات الشديدة.
العمى الثلجي (بالإنجليزية: Photokeratitis) يحدث بسبب التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس، فتصبح العين حساسة للضوء ويترافق معها الشعور بالألم، ويمكن الوقاية من هذا الأثر عبر ارتداء نظارات شمسية مع مرشحات للأشعة فوق البنفسجية.
سړطان الجلد؛ يعدّ الأشخاص الذين يتعرّضون بشكل كبير للأشعة فوق البنفسجية أكثر عرضةً لخطړ الإصابة بسړطان الجلد.


حروق الشمس والسړطان
يزداد خطړ الإصابة بسړطان الجلد كلما زاد التعرض للأشعة فوق البنفسجية، ويمكن تقليل هذا الخطړ باتباع بعض الإجراءات الوقائية، كالوقوف في أماكن الظل عندما تكون الشمس في أشد درجات حرارتها، وبحماية البشرة بارتداء ملابس فضفاضة وذات أكمام طويلة.

بالإضافة لأهمية استخدام واقي شمسي بانتظام، كلما خرج الشخص إلى الخارج، ويجدر بالذكر أنّ معظم أنواع سړطان الجلد تحدث بسبب التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس، لكن يوجد بعض عوامل الخطړ التي تزيد من فرص الإصابة، مثل:

الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة، فهم يُصابون بحروق الشمس بسهولة.
الأشخاص الذين تعرضوا في طفولتهم لحروق الشمس عدة مرات.
الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسړطان الجلد.
المرضى الذين يتناولون أدوية مُثبطة للمناعة، وهي الأدوية التي تثبط جهاز المناعة لدى المړيض، وتوصف لعلاج حالات مرضية معينة.

 ادوية متعلقة ب حړق الشمس

بانثينول، خلاصة الألوفيرا، حمض الساليسيليك، حمض اللاكتيك، جلسرين
زيت الشاي الأخضر، عرق السوس، جوجوبا، زيت بذور القمح، اللوز، الخروع
بانثينول، عرق السوس، فيتامين ه، يوريا، شمع النحل،آذريون، تريكلوسان، ديميثيكون
أكسيد الزنك، بانثينول، مينثول، ثيمول، خلاصة الكمون، خلاصة الأولفيرا، جلسرين
أكسيد الزنك، زيت الزيتون، الإرغاسان، زيت النعام


ألجينات الصوديوم، سكوالين، أفوكادو، ألانتوين
أكسيد الزنك، خلاصة الزعتر، خلاصة البابونج، منتول، كافور، غليسرين
عرق السوس، عنب الدب، زيت الجاجوبا، توت، أكسيد تيتانيوم، دايبالميتيت الكوجيك، أميد النياسين، فيتامين ج، فيتامين ه
بابونج، ثنائي الميثيكون، أكسيد الزنك
أكسيد الزنك، زيت زيتون، خلاصة البابونج، توكوفيرول، خلاصة الصبر الحقيقي، فازلين، بارابين البروبيل
أكسيد الزنك، شمع النحل، بابونج، زيت زيتون، لانولين، ديكابانثينول، غليسرين
عسل، عكبر النحل، أكيد الزنك، زيت بارافين، حمض دهني، بابونج
أكسيد الزنك، زيت شجرة الشاي، زيت بذور العنب، زيت الخزامي، زيت بابونج، زيت زيتون، الصبر الحقيقي، إكليل الجبل، بانثينول
أكسيد الزنك، لانولين، زيت زيتون، فازلين، ترايكلوزان، شمع النحل
أكسيد الزنك، زيت زيتون، فيتامين هـ، فيتامين أ، زيت بابونج، زيت زعتر، زيت شجرة الشاي، زيت جنين القمح
بانثينول، غليسرين، زيت إيمو، يوريا، زبدة كاكاو، فازلين، خلاصة الصبر الحقيقي، زيت المشمش
شمع النحل، سترات الأوكتيل، زيت خروع، ألانتوين، فيتامين هـ، عكبر النحل، بابونج، خلاصة الصبر الحقيقي، غليسرين
بابونج، أكسيد الزنك، بانثينول، فيتامين أ، كحول إيثيلي
فيتامين د3، زيت لسان الثور، القنفذية، زيت زهرة الربيع، خلاصة الصبر الحقيقي، زيت شجرة الشاي، بابونج، خلاصة بذر العنب، بانثينول
عكبر النحل، زيت الخروع، زيت الزيتون
زيت شجرة الشاي، جيل خلاصة الصبر الحقيقي، زيت براعم الزهر، بانثينول، خلاصة بذور جريب فروت، فيتامين هـ، فيتامين أ

×

اشترك الان

للاستمتاع بتجربة قراءة

بدون إعلانات